إعلان

في الفرائض والسُنن.. علي جمعة: يجوز القراءة من المصحف في الصلوات كلها

03:21 م الأربعاء 25 أغسطس 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

اختلف الفقهاء حول حكم القراءة من المصحف في الصلاة، وهو أمر يثير الكثير من الجدل خاصة في الصلاة في المساجد، فيختلف فيه الناس، وهو ما أوضح حكمه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، ردًا على سؤال ورده في أحد مجالسه العلمية: "هل يجوز القراءة من المصحف في الصلوات المفروضة؟"

"يجوز القراءة من المصحف في الصلوات كلها المفروضة وغير المفروضة" يؤكد الدكتور علي جمعة ذاكرًا أن أئمة الشافعية قد نصوا على ذلك في الروضة وفي مغني المحتاج للخطيب الشربيني واستدلوا بأن عائشة رضي الله عنها كانت تصلي هي وابن الزبير وجمع من الصحابة خلف زكوان وكان حافظًا للقرآن وكان يقرأ بهم من المصحف، قائلًا"موجودة أهي من أيام الصحابة".

وفصل جمعة ذلك في فتوى سابقة له بدار الإفتاء المصرية واصفًا أياه بأنه "من أفضل القربات والسُّنن الحَسَنات أن يجمع الإنسان بين الحُسنيين: الصلاة، وقراءة القرآن، فيحرص على ختم القرآن الكريم في صلاته"، وقال جمعة أنه لما كان من غير المتيسر لكل واحد أن يقوم بذلك من حفظه تكلم الفقهاء عن إمكانية الاستعانة بالقراءة من المصحف في الصلاة، وذلك عن طريق حمله في اليد، أو وضعه على حامل يُمَكِّن المصلي من القراءة.

أما فكرة عدم جواز ذلك بسبب حركة تقليب أوراق المصحف، فيرد عليها جمعة قائلًا أن الكراهة تأتي إذا كان العمل عبثًا الذي هو "لعب ولا فائدة فيه" فيكره للمصلي أن ينشغل به، أما هذا فهو عمل يسير يفعله المصلي لحاجة مقصودة.

فيديو قد يعجبك: