إعلان

خاص| مطلقة ويرفض أخوها زوجها فهل يجوز أن تتزوج دون علمه؟.. عالم أزهري يجيب

03:08 م الجمعة 03 ديسمبر 2021

الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" حيث يتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي:اضغط هنا ثم يطرحها على نخبة من العلماء والمتخصصين بالأزهر الشريف والإفتاء للإجابة عليها.

وقد تلقى مصراوي سؤالًا من إحدى المتابعات عبر الرابط تقول فيه: "أنا مطلقه ولي أخ رافض نهائيًا أن أتزوج وأنا جميلة وأبي وأمي متوفيان فهل لو تزوجت دون علمه يكون زواجي العرفي عند المحامي حرام أم حلال؟"

أجاب على هذا السؤال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بأسيوط، قائلًا أنه في هذه الحالة المطروحة وهي معارضة ولي الأمر لزواج الأخت المطلقة سابقًا طمعًا في ميراثها او مرتبها أو نحو ذلك أدت لأختلاف الفقهاء، والجمهور على أن الزواج لا يصح إلا بولي الأمر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل، ولكن، يقول مرزوق، حين يتعنت ولي الأمر في زواج من يعول بهذه الطريقة فلها أن تزوج نفسها على المذهب الحنفي، وهو المعمول به في مصر، وفي هذه المسألة، مؤكدًا أنه يجوز أن تزوج المرأة البالغة الرشيد نفسها من كفء وزواجها صحيح إن شاء الله، وللولي أن يعترض أمام القضاء إن رأى الزوج ليس بكفء، وللقاضي أن يبطل الزواج إن ثبت ذلك، وبذلك قالت دار الإفتاء المصرية في مجلداتها.

أما عن مسألة الزواج العرفي، يقول مرزوق إنه لا يرتضي للمرأة أن تزوج نفسها زواجًا عرفيًا، بل تتزوج زواجًا رسميًا والقانون يبيح لها ذلك، والفقه أيضًا، فلا تلجأ للزواج العرفي، ولكن يقول مرزوق إنه ينصح السائلة قبل ذلك أن توسط بعض أهلها لأخيها حتى يرضى عن الزواج ولكن إن عدمت الوسيلة فلتزوج نفسها ويكون الزواج صحيحًا.

موضوعات متعلقة:

الإفتاء توضح حكم الزواج العرفي مع إشهاره للبعض وكتمانه عن آخرين

ما حكم الزواج في وجود ولي ولكن دون توثيقه؟.. أحمد ممدوح يجيب

فيديو قد يعجبك: