إعلان

الروبي مفسراً.. ما مقدار الفدية في قوله تعالى {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ}؟

05:22 م الإثنين 13 مايو 2019

الدكتور عصام الروبي

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- لمصراوي تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع ما مقدار الفدية التي ذكرها الله في قوله في آيات الصيام {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }..[البقرة:184].

يقول الروبي إن الفدية هي نصف صاع من بُر (قمح)، أو صاع من غيره عند أهل العراق ومنهم الحنفية. ومُد بضم الميم عند أهل الحجاز ومنهم الشافعي لكل يوم أفطره.

والصاع: قدحان وثلث قدح بالكيل المصري كما نقله ابن عابدبين.

والمد: ربع الصاع، وقدر بالحفنة وهي ملء الكفين من القمح أو التمر.

وبالجملة: فكل ما يسمى طعاما من تمر أو بر أو أرز أو غيره يدخل فيها، وقال بعض العلماء أنه ليس هناك قدر معين للفدية، والمهم ما يحصل به الإطعام، وكان أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عندما كبر يجمع ثلاثين فقيرا ويطعمهم خبزا وأدما، وعلى هذا فإذا غدى المساكين أو عشاهم كفاه ذلك عن الفدية.

فيديو قد يعجبك: