إعلان

مجدي عاشور: إذا حجَّ الإنسان متمتعًا يجوز له أن يضحي في مكة أو في بلده

11:01 ص الأحد 03 يوليه 2022

الدكتور مجدي عاشور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: إذا نوى الحاج التمتع وأراد أن يضحي، فهل عليه ذبح أضحيته في مكة؟

في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

أولًا : اتفق الفقهاء على أن المتمتع يجب أن يذبح هديًا ، فإذا لم يجد الهدي ؛ بأن فقَدَهُ، أو فقدَ ثمنَهُ، أو وجدَهُ بأكثرَ مِن ثمن مِثله : فإنه ينتقل إلى صيام عشرة أيام ؛ ثلاثة منها في الحج وسبعة ببلده بعد الرجوع؛ لقوله تعالى : ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[البقرة: 196].

ثانيًا: الأُضْحِيَّة سُنَّةٌ كما قرره جمهور الفقهاء؛ من المالكية والشافعية والحنابلة ؛ ولذلك إذا حجَّ الإنسان متمتعًا وأراد أنْ يُضَحِّيَ في مكة جاز له ذلك، وإنْ أراد أن يُوَكِّلَ مَن يضحي عنه في بلده جاز ذلك أيضًا؛ كما هو مذهب الحنفية والحنابلة.

وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح عاشور أن الواجبَ ذبحُهُ في مكة المكرمة هديُ التمتع- كما في السؤال - لا الأضحية، ويجوز للحاج أن يُضحي في مكة، كما يجوز له أن يوكِّل من يفعل ذلك عنه ببلده، على قول من أجاز ذلك.

والله أعلم

فيديو قد يعجبك: