إعلان

كيف يحصن الإنسان نفسه من التشاؤم؟.. أستاذ بالأزهر يوضح التحصينات النبوية

12:18 م الجمعة 22 يوليه 2022

الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

نشر الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، التحصينات النبوية التي يجب على المسلم أن يلتزم بها حتى تحصنه من التطير، أي التشاؤم، وقال مرزوق أن على المسلم أن يردد هذين الذكرين أو أحدهما:

الذكر الأول

( اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك )

قال الحافظ ابن حجر : أخرج البيهقي في الشعب من حديث عبدالله بن عمر موقوفا ( من عرض له من هذه الطيرة شيء فليقل : اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك )

انظر فتح الباري ج 21 ص 341

وانظر شعب الإيمان باب التوكل والتسليم ج 2 ص 65

وانظر عمل اليوم والليلة لابن السني ص 117

وأخرجه أحمد في المسند ج 12 ص 10 وصححه الشيخ أحمد محمد شاكر ..

قال الإمام الشوكاني : وفي الحديث دليل على أن من وقع في قلبه شيء من الطيرة - التشاؤم - فقال هذا القول فإن ذلك كفاته.

الذكر الثاني

يردد الذكر الوارد في الحديث الآتي : .

أخرج أبو داود في سننه في كتاب الطب باب الطيرة بسنده إلى عروة بن عامر قال أحمد القرشي : ذكرت الطيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل [ اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ] )

انظر سنن أبي داود ج 2 ص 344

وهذا الحديث صححه الإمام النووي

انظر شرح النووي على صحيح مسلم ج 5 ص 82 كما أخرجه الإمام ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 118 ..

وقال مرزوق أن الذكر الثاني وصفه لكثير ممن يعانون من عادة التشاؤم ، حيث قال لهم متى عرض أمر التشاؤم لكم فعليهم ان يطرحوه جانبا ولا يعبأوا به وليتحصن كل واحد منهم بهذا التحصين ( اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) .. فتم شفاؤهم من التشاؤم.

فيديو قد يعجبك: