إعلان

جمعة: رؤيا النبي من علامات دخول الإيمان القلب.. وهكذا يمكن أن تراه

07:55 م الجمعة 08 فبراير 2019

رؤيا النبي من علامات دخول الإيمان القلب.

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):
حول مسألة رؤيا النبيّ الأعظم صلى الله عليه وسلم، في المنام، وهل هي من علامات صحيح الإيمان، قال فضيلة الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن السادة العلماء قالوا وأول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن "رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام" فإذا رأى أحدنا نبي الله ﷺ في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى، ولا يعني هذا أن الذي لم ير رسول الله ﷺ على شر بل لم يبشر بعد.
وكتب فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي ﷺ يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة، فمن رآه يقظةً ختم له بخير، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله ﷺ أمامه أبدا..أمين.
وكان سيدنا المرسي أبو العباس، دفين الأسكندرية، يرى النبي ﷺ يقظةً دائما، والنبي ﷺ يقول : "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة" يعني قد يراني في اليقظة، ويعني قد يراني قبل وفاته، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه ﷺ فيتشفع فينا ويقول: (يا رب أصحابي أصحابي)، إذن فرؤية النبي ﷺ إنما تنشأ من حضور القلب، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى ﷺ في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول : "لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين" لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول.

فيديو قد يعجبك: