بالفيديو: متى ظهر أول تفسير للقرآن الكريم؟.. المفتي السابق يوضح

كتبت - سماح محمد:

فى لقاء تليفزيونى عبر فضائية CBC ومن خلال برنامج "والله أعلم" مساء أمس، يوضح الدكتور على جمعة - مفتى الجمهورية السابق - من هو اول من فسر آيات القرآن الكريم من التابعين وتسلسل التفاسير إلى ما نحن عليه الأن.

يقول جمعة أن أول تفسير كان محكيا عن التابعى "عبدالله بن عباس" وحاول بعضهم أن يجمعها لانها كانت رواية شفوية "محكيا" لم يكن مكتوبا، ولكن بمرور الوقت وجد هذا الجمع فى كتب التفاسير التى اهتمت بجمع تفاسير وروايات وأسانيد الصحابة والتابعين وتابع التابعين للآية بما يسمى "التفسير بالمأثور" مثال "تفسير ابن مردويا" وكذلك "تفسير الطبرى"، "تفسير السيوطى والمطلق عليه [التفسير المنثور بالدور المأثور]" وهذا التفسير ورد فى ثمانية عشر مجلد.

ويضيف جمعة: أن الأصل فى كل هذه التفاسير وغيرها كان أساسها "ابن عباس" وذكر تحت مسمى "المقباس فى تفسير ابن عباس" ولكن هذا النوع من التفسير كان يعتمد على الجمع.

أما أول كتاب وجد مكتوبا كان لتلميذ أبن عباس وهو "الإمام مجاهد" ويعد هذين التابعين هما الجيل الأول بعد الصحابة والذين اهتموا بجمع تفسير آيات كتاب الله الحكيم.

وعلى لسان المفتى السابق: يأتى الجيل الثانى لأصحاب التفاسير من تابعى التابعين وهو "أبو سفيان الثورى" وكذلك "تفسير عبدالرزاق الصناعنى" وليس هم فحسب ولكن جاء العديد من التابعين مجتهدين فى جمع التفاسير حتى وصلنا الى التفسير الأكمل الواضح المعالم والذى بداء مع التابعى "مقاتل ابن السليمان" والذى عاش فى بدايات القرن الهجرى الثانى، وقد تولى إصداره فى خمس مجلدات العالم الجليل الدكتور عبدالله شحاتة - رحمه الله-.

وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى..