إعلان

علي جمعة: الإعجاز في نقل القرآن الكريم مذهل

05:22 م الثلاثاء 27 فبراير 2018

علي جمعة: الإعجاز في نقل القرآن الكريم مذهل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن الإعجاز في نقل القرآن الكريم مذهل، وكتاباته كانت للإثبات وليس للتوثيق لأنه نزل مقروء وليس مكتوبا. 

وأوضح الإمام خلال لقائه مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم"، الذي يعرض على شاشة "cbc"، أن أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانت توجد بعض المصاحف المكتوبة أو الأوراق التي تكتب عليها آيات القرآن التي تنزل، ويتضح ذلك من عدد من القصص الذي سمعنا بها، منها قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع شقيقته حين دخل عليها قبل إسلامه يسألها عما إذا كانت أسلمت أم لا، وحين حاول أن يمسك بما في يدها من أوراق مكتوب بها آيات الله عز وجل، طلبت منه أن يتوضأ أولا، وقرأ عمر ابن الخطاب سورة طه التي كانت سببا في دخوله الإسلام.

وتابع جمعة "مثل هذه المصاحف لم تكن معتمدة من جهة مرجعية كما هو الحال في وقتنا الحالي، فهي تعتمد من مركز البحوث الإسلامية، وهذه النسخ لم يكن بها نقط أو تشكيل، ولكن المسلمين كانوا يحفظونه في صدروهم، ويقرؤونه بشكل صحيح".

وأشار الإمام إلى أن هذه النسخ هي التي مسك بها المستشرقون وحاولو التشكيك في أصح كتاب على الأرض حيث كان المسلمون يكتبون حول الآيات المعاني والتفاسير كي يتذكروها أو ما قاله النبي بشأن هذه الآية، فأمسك المستشرقون في ذلك على إنه جزء من النص المكتوب كي يشككوا في القرآن الكريم.

وما دفعهم لذلك الغيرة لأنهم لا يريدون الاعتراف بأن القرآن الكريم كتاب سليم مئة بالمئة، لذلك اعتمدوا على شك الحيرة، وليس شك المنهج، وكي لا يكون هناك خلط دعا عبد الله بن مسعود إلى تجريد القرآن الكريم من هذه الهوامش حتى لا يحدث مثل هذا الخلط أو التشكيك.

وأكد الإمام أن المستشرقين لا يقدرون على فعل أي شيء من هذا القبيل، لأن كتاب الله المبين معجزة وصلت إلى حد يقين اليقين، ولم ينقل أي كتاب في هذه الدنيا بهذا النقل البديع وهو الحفظ الإلهي له.

فيديو قد يعجبك: