إعلان

رغم معصيتي كيف أعرف أن الله يحبني وراض عني؟.. الجفري يوضح

12:36 ص الأربعاء 18 مارس 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

يبشر الحبيب على الجفري صاحب المعاصي بالأمل في عفو الله، وأن الله تواب رحيم وأبوابه مفتوحة وواسعة، وفضله عظيم ورحمته واسعة.

وتابع الجفري، من خلال إجابته على سؤال طرحته إحدى طالبات جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بجمصة بمحافظة الدقهلية، والتي قالت فيه: "قرأت حديثا يتكلم عن العاصي، والذى يبغضه الله، عن النبي ﷺ قال: إن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض"، فهل يمكن أن أكون محبوباً عند الله رغم معصيتي؟ وكيف أعرف أن الله راضٍ عنِّي؟"، أكد الجفري أن الله تعالى يتجلى إلى عباده كل ليلة ويقول هل من مستغفر فأتوب عليه، هل من ذي حاجة فأقضى حاجته، إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.

واستشهد الجفري بقول الله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.. [الزمر : 53].

وحذر الحبيب الجفري الجميع من أن يتحول أمر ارتكاب الذنوب والخطايا إلى استهانة بحق الله عز وجل، وهناك فارق كبير بين من يعصي الله ويعزم على التوبة ويجاهد نفسه وتندم على المعصية، وبين أن ترتكب المعصية ولا تندم ولا تتوب، فالله تعالى يقول في الآية 222 من سورة البقرة {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وفي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".. رواه الترمذي وابن ماجه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان