إعلان

"بيشوا اجتماع".. تعرف على أكبر تجمع لمسلمي العالم بعد الحج في بنجلاديش

08:12 م الإثنين 13 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

أدى بالأمس الآلاف من المسلمين الصلاة في بنجلاديش وصحبت الصلاة دعوات للسلام والرفاهية ووقف إراقة الدماء في العالم، ونقلت وكالات الأنباء العالمية صلاة المسلمين هناك في ختام أكبر تجمع إسلامي الذي وصفه البعض بأنه ثاني أكبر تجمع بعد الحج، حيث استمر لثلاثة أيام في العاصمة البنجلاديشية دكا، وذكرت وكالات أن مئات الآلاف من المصلين دعوا خلال صلاتهم من أجل رفاهية العالم في نهاية حدث "بيشوا اجتماع" وسادت حالة من البكاء بين المصلين بعد دعاء الإمام: "يا ربنا، نرجوك أن تحفظ المسلمين، وأن تحل عليهم بركاتك، وأن تنهي براحتك كل إراقة للدماء".

فما هو بيشوا اجتماع؟

هو واحد من أكبر تجمعات المصلين المسلمين في العالم يقام سنويًا على ضفاف نهر توراغ بضاحية تونغي بشمال دكا في بنجلاديش. وقد تم تدشينه أول مرة في عام 1949 كتجمع للدعاة المسلمين السنة، وفي خلال هذا التجمع تقام عدة خطب تناقش فيها قضايا المسلمين وتتناول قيمًا إسلامية إنسانية كالسلام والإخاء. ويتوافد إلى هذا الاجتماع عدد كبير من المسلمين من أكثر من 90 دولة، لحضور برنامج هذا المؤتمر الإسلامي الكبير. وقد أطلقت هذا المؤتمر جماعة التبليغ والدعوة، ويقسم إلى مرحلتين، كل مرحلة منهما تجرى في ثلاثة أيام، وتقدر الأعداد التي تحضر هذا المؤتمر السنوي بمئات الألاف.

ومؤسس جماعة التبليغ والدعوة هو الشيخ محمد إلياس بن الشيخ محمد إسماعيل الحنفي الديوبندي الجشي الكاندهلوي ثم الدهلوي، وقد عاش في الفترة ما بين 1303 هـ: 1364هـ وحسبما ورد في كتاب "جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية: عقائدها وتعريفها) لكاتبه سيد طالب الرحمن، الذي قدمه الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، أن الكاندهلوي نسبة إلى موطنه كاندهلة من سمهارنبور، والدهلوي نسبة إلى دهلى عاصمة الهند، ومقر جماعة التبليغ، والديوبندي نسبة إلى ديوبند وهي أكبر مدرسة للمذهب الحنفي بالهند.

ومبادئ جماعة التبليغ هي ستة مبادئ:

· الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله

· إقامة الصلوات

· العلم والذكر

· إكرام المسلم

· الإخلاص

· النفر في سبيل الله

ولأصحاب جماعة التبليغ والدعوة بعض الأخطاء الكبرى التي راها أهل السنة والجماعة، لكن في الوقت ذاته لا ينكرون بعض محاسنهم مثل إسلام كثيرين على أيديهم، حيث قال عنهم الإمام ابن الباز، العلامة السعودي رحمه الله، أن لهم نشاطا طيبا لكن ليس عندهم نشاط مطلوب في بيان العقيدة السلفية وما يتعلق بدعوة القبور والاستغاثة بالأموات، فهم في رأيه "عندهم بعض الجهل" فيما يتعلق بالمسائل العقائدية، ونصح ابن باز أن يتعاون معهم من يستطيع من أهل العلم والبصيرة بعقيدة أهل السنة والجماعة، حتى يكتمل النقص.

فيديو قد يعجبك: