إعلان

النابلسى يوضح الحكمة من عدم تسير أمورنا في الدنيا كما نريدها أن تكون

03:00 ص الأربعاء 07 أغسطس 2019

الحكمة من عدم تسير أمورنا في الدنيا كما نريدها أن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور محمد راتب النابلسى - الداعية الإسلامى وعضو رابطة علماء الشام - من خلال الصفحة الرسمية لفضيلته على فيسبوك مجيبا على سؤال لماذا لا تسير أمورنا في الدنيا كما نريدها أن تكون؟، وذلك من خلال السنُة النبوية المطهرة.

سبحان الله .. لا تستقيم هذه الدنيا لإنسان !
يأتيه المال فيفقد الطمأنينة، تأتيه الطمأنينة فيفقد المال، يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة، تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار، يأتيه أولاد أبرار وزوجة صالحة لكن ليس له دخل يكفيهم، يأتيه دخل يكفيهم وأولاده أشرار، كلّ شيءٍ يسير على ما يُرام لكن صحّته معلولة!!.. لماذا يا رب؟

وأضح النابلسى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي).

إذاً هي دار إلتواء - لا دار استواء:
أى انها لا تستوي أبداً ، مستحيل وألف ألف مستحيل أن تستقيم لك الأمور كلّها ..

السبب :
أن هذه الدنيا رُكِّبت على النقص رحمةً بنا، ولو جاءت لك الأمور كما تشتهي فهذه أكبر مصيبة، لأنه لو تمَّت لك الأمور كما تريد، لركنت إلى الدنيا، ولكرِهت لقاء الله عزَّ وجلَّ.

فيديو قد يعجبك: