أمين الفتوى: تسبيح إذا قلته في هذا الوقت فتحت لك أبواب الرزق

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور محمد وسام - مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إنه روي عن بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يسال أنه قد ضاق رزقه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أنت من تسبيح الملائكة، فسأله سيدنا عبدالله بن عمر ما هو يا رسول الله تسبيح الملائكة، فقال صلى الله عليه وسلم "سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. استغفر الله" [مائة مرة بين أذان الفجر والإقامة] فإن هذا يفتح أبواب الرزق.

وتابع وسام مجيباً على سؤال ورد إليه من أحد متابعى برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول: "ما حكم التغيير فى الذكر عن قول سبحان الله وبحمده بإضافة سبحان والله وبحمده سبحان الله العظيم، وأحيانا أخرى أقول سبحان الله العظيم وبحمده فهل بهذا أكون قد أحدثت بدعة؟"، فأجابه وسام مستشهداً بحديث عن النبي الكريم فى صحيح البخاري: "كلمتان خفيفتان على اللسان؛ ثقيلتان فى الميزان؛ حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".

وأوضح أمين الفتوى أن توفيق العبد للعبادة إنما هو توفيق من الله للعبد، بل عليك بأن تشكر الله أن رزقك بأن يلهج اللسان بذكر الرحمن، فجميع صيغ الذكر إنما هي توفيق ومنحة إلهية من الله لعبده فهذا حب من الله لك يجب شكر الله عليه والاجتهاد فيه قدر الاستطاعة.