إعلان

أصلي ولا أستطيع المداومة.. فما علاج ذلك؟.. علي جمعة ينصح ويجيب

12:54 ص الثلاثاء 10 ديسمبر 2019

أصلي ولا أستطيع المداومة.. فما علاج ذلك؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء سؤالاً من سيدة تقول: أنا أصلي والحمد لله، ولكن بقدر ما أصلي قدر ما أمنع، فلو صليت سنة ربما لا أصلي مقابلها سنة.. فما سبب ذلك؟

في إجابته عن السؤال، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أكد عضو هيئة كبار العلماء أنه يجب علينا أن نحافظ علي الصلاة، لأن الصلاة {كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}، ناصحاً السيدة: قاومي نفسك، وعوّدي نفسك علي أن تصلي.. وتصلي دائما، وربما سبب بعدك عن الصلاة فترة من الزمن هو عدم الخشوع في الصلاة.

وأشار جمعة إلى أن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذا الصلاة، فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة، فيسهل ترك العبادة عندما نغفل، عندما تشتد علينا الأمور، عندما ننشغل في مرض الولد، وذهاب الأولاد إلي المدارس، ودخول المواسم... إلخ، فالمشكلة هي تحويل العبادة إلى عادة،

وتابع فضيلة المفتي السابق: نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولا نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة، لابد أن نذكر الله كثيرا خارج الصلاة {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}. وعلى ذلك علمنا النبي ﷺ ختم الصلاة، 33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله".

ونصح جمعة قائلاً: أكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلى لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك.

موضوعات متعلقة..

- ما حكم عدم المواظبة على الصلاة وكيفية المحافظة عليها؟.. مستشار المفتي يجيب

- هل يجب تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة؟.. داعية يجيب

- بالفيديو| أمين الفتوى: يجوز للأم الجمع بين الصلوات في هذه الحالة

فيديو قد يعجبك: