إعلان

رئيس الدينية بالنواب: "التلبية شعيرة من شعائر الحج"

12:23 ص الخميس 08 أغسطس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور أسامة العبد - رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وامين عام رابطة الجامعات الإسلامية - إن التلبية شعيرة من شعائر الحج وقد أجمع أهل العلم على أنها مشروعة لما روي عن السيدة أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها قالت سمعت رسول الله صل الله عليه و سلم يقول: "يا آل محمد من حج منكم فليهل في حجه أو في حجته" و معنى كلمة فليهل اي يرفع صوته بالتلبية.

وتابع العبد من خلال برنامج "حتى يأتيك اليقين" المذاع عبر موجات شبكة البرنامج العام قائلاً: إن بعض الفقهاء قد اختلفوا في حكم التلبية هل هي سنة أم شرط من شروط الإحرام ، فمن قال بانها سنة لم يلزم من تركها شيء ، ومن قال إنها شرط أوجب على من تركها الدم و لكن احرامه صحيح .

أما عن لفظ التلبية ذكر العيد أنه: "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لاشريك لك" و هذا اللفظ رواه ابن عمر عن تلبية رسول الله صل الله عليه و سلم و أن بعض الصحابة قد زادوا على هذه التلبية، و ذهب جمهور أهل العلم إلى أنه لا بأس بالزيادة و إن كان المستحب أن يقتصر الإنسان على تلبية رسول الله صل الله عليه و سلم .

وأضاف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية أن للتلبية فضلا كبيرا، حيث روى ابن ماجة عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه و سلم قال " ما من محرم يضحى يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه فعاد كما ولدته أمه" مفسرا معنى يضحى اي يظل يلبي في يومه حتى تغيب الشمس .

أيضا ورد حديث آخر في فضل التلبية فعن سعد بن سهل أن النبي صل الله عليه و سلم قال: "ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه و شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا و هاهنا"، و المدر هو الحصى أو التراب المتلبد أى أن كل شيء موجود حول هذا المسلم يلبي كما يلبي المسلم و يستحب الجهر بالتلبيه .

و عن المواطن التي يستحب فيها التلبية أوضح الدكتور أسامة العبد أنها تكون عند الركوب و النزول ، عند الصعود للجبال أو النزول للوديان ، بعد كل صلاة و استحبها الإمام الشافعي رحمه الله على كل حال ، كما يستحب الصلاة على النبي صل الله عليه و سلم بعد الفراغ من التلبية ثم يدعو الحاج الله بما يشاء .

فيديو قد يعجبك: