إعلان

هل هي مساعدة على البر؟.. أستاذ بالأزهر يوضح حكم مساعدة الطلبة في الامتحانات (خاص)

05:57 م الجمعة 04 فبراير 2022

محمد خليفة البدري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" لقرائه، وهي خدمة تتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي:اضغط هنا

وقد ورد سؤال من إحدى القارئات عبر الرابط تقول فيه: ما حكم الدين في تغشيش الطلبة الامتحان بحجة المساعدة؟

أجاب الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، لمصراوي قائلا إن هذه بداية ليست مساعدة على البر وإنما هي مساعدة على الإثم والعدوان، فقال تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، وأكد البدري أن الغش حرام شرعًا لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من غشنا فليس منا ".

"من غش أو غشش ارتكب إثما والغش جريمة كبرى قد يؤدي للقتل إذا غشش طالبا في كلية الطب مثلا " إذ يقول البدري انه بهذا الغش يصير الطبيب ضعيفا علميا، فلو أجرى عملية جراحية قد يؤدي للقتل، أو لو كان طبيب تخدير فزاد في جرعة التخدير، أو كان الطالب في كلية الهندسة وأقام بناء على غير المواصفات الصحيحة فسيؤدي للقتل، وأضاف البدري أن الغش جريمة تهدم الأوطان ويأخذ الغاش حق المجتهد وقد تشبع الغاش بما لم يعط، وذكر قول رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: المُتَشبِّعُ بما لم يُعطَ، كَلابِسِ ثَوبَيْ زُورٍ.

وأشار البدري إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الغش في أحاديث كثيرة حتى عده الفقهاء من الكبائر، مؤكدا أن الذي أعان على الغش أعان على معصية واشترك في الإثم، ولو كان مراقبا فقد خان الأمانة لأنه يتقاضى أجره لضبط الامتحانات وصار شاهد زور ومعينا على الحرام وصار المال الذي تقاضاه على مراقبة الامتحانات حراما.

فيديو قد يعجبك: