إعلان

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم الاهتمام بعلم الفلك والتعرف على شخصيات الآخرين حسب أبراجهم

07:58 م الثلاثاء 15 يونيو 2021

الدكتور أحمد ممدوح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"أحب علم الفلك وأحب أن اتعرف على شخصيات من اتعامل معهم وأنا أصلي وأحضر دروس العلم ولكن يخبرني الناس أن هذا العلم حرام.. فما حكم الشرع؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات دار الإفتاء سؤالها ليجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، في رد مفصل أوضح فيه حكم التعرف بعلم الفلك وكذلك قراءة صفات الأشخاص حسب موعد ميلادهم وفقًا لأبراج معينة.

وقال ممدوح إننا لابد أن نميز بين أمرين، أولهما أن هناك فرق بين علم الفلك الذي يدرس وله أكاديميات ودراسات مستقرة، وهو ما يقولون عنه "أسترولوجي" وهو علم متعلق بالمسافات بين النجوم ومطالع القمر وبناء عليه تطلق مركبات الفضاء وتصل وتنزل في نقطة محددة سلفًا بمنتهى الدقة، أما الأمر الآخر ما يقال عليه فلك ولكنه ليس علم بالمعنى الأكاديمي، ويقول ممدوح أن هذا من العلوم التي تسمى بالعلوم الزائفة، فهو علم مبني على الممارسة والخبرة والموروث لا علم مستقر له مبادئ ومطالب وتاريخ وغاية، ومن هذا القبيل علم الفلك الذي له علاقة بالتنجيم وهو يسمى "أسترونومي"، مؤكدًا أن التنبؤ والبحث عن الطالع ومعرفة البخت وحظك اليوم وما نحو ذلك هو من التنجيم المذموم الذي حذر الشرع منه ونهى عنه لأنه يريد ألا نتعلق بالخرافة.

أما ما يتعلق بصفات الإنسان وسماته الرئيسية وشخصيته بناء على تاريخ ميلاده، فيقول ممدوح إن أصحابه يقولون أن السماء فيها 12 برج لها اشكال معينة ناتجة عن التوصيل بين الكواكب، وذكر ممدوح أن هذا الأمر أشار الله سبحانه وتعالى إليه في القرآن الكريم في قوله: "والسماء ذات البروج" وهي البروج المعروفة كالحمل والميزان وغيره، فيقال أن هناك صفات مشتركة بين هذا البرج وهذه الصفات ليست حتمية ولكنها سائدة وشديدة الشيوع،حسب تعبيره، وأكد أن هذا ليس له علاقة بالتنجيم المذموم الذي نهى عنه الشرع، بل هو مبني على الاستقراء والتتبع، فالانشغال بمثل هذا جائز ولكن لا ينبغي أن يبني الإنسان حياته وقراراته على مجرد ما يقرأه من الصفات العامة للأبراج لأنها قابلة للتغير، فهناك عوامل أخرى تؤثر في شخصية الإنسان.

أما فكرة أن هناك كوكبا يؤثر على الأرض بشكل ما فهو أمر وارد، حسبما ذكر ممدوح، لكن قضية الطالع من النحس وتأثير الكواكب هو أمر محرم نهى الشرع عنه، وقال ممدوح في نهاية حديثه إنه يجب أن يعتقد كل مسلم أن المؤثر والفاعل الحقيقي هو الله، ويجب أن يدرك أن هذا الباب ورد منه كثير من الدجالين ليأكلوا أموال الناس بالباطل، وأكد ممدوح: "هذا كله حرام".

فيديو قد يعجبك: