إعلان

ما حكم من مات وكان يؤخر الصلاة بدون عذر؟.. مستشار المفتي يجيب

11:34 ص السبت 09 مايو 2020

الصلاة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال إلى الدكتور مجدي عاشور - مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من أحد متابعي الإذاعة يقول: "ما حكم من قام بتأخير الصلاة عن أول وقتها عن تكاسل وبدون أي عذر ثم أماته الله قبل أن يؤديها؟".

فأجاب عاشور قائلاً: الصلاة فرض وفريضة، وهي عمود الدين، ولا يأثم من يؤخر الصلاة عن وقتها إلا لعذر، فالصلاة في أول الوقت أمر مفضل، وفي نصف الوقت تسمى بـ"الاختيار والجواز" ويجوز تأخير الصلاة لمنتصف الوقت، والصلاة فى آخر وقتها تسمى بـ"الاضطرار وليس الاختيار"

وتابع مستشار المفتي من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "دقيقة فقهية" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم قائلاً: ذكر في السيرة أن سيدنا جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمه الصلاة، فصلى الظهر فى أول وقتها وفى اليوم التالى صلى الظهر فى آخر وقتها، وقال لرسول الله "ما بين هذين الوقتين صلاة الظهر".

وأوضح أمين الفتوى أن من نوى تأدية الصلاة ثم قبض قبل أدائها فلا إثم عليه لأن أوقات الصلاة مفتوحة وعلى التوسعة لا على التضييق، وعلى هذا فعلى من سمع الأذان أن يهم لأداء الصلاة حتى يغنم بالثواب.

فيديو قد يعجبك: