إعلان

في يوم الشهيد.. تعرف على رأي الشرع في التهرب من أداء الخدمة العسكرية

06:03 م الإثنين 09 مارس 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال الدكتور محمد نجيب عوضين - أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة- إنه لا يجوز التهرب من الخدمة العسكرية، ولا يصح التخلف عنها إلا أن يخشى الضرر كالإصابة بمرض كضعف الإبصار أو عاهة مستديمة أو أن يكون العائل الوحيد لأسرته، أما من توافرت فيه شروطها فيجب عليه عدم التخلف عن واجبه نحو وطنه.

وتابع أستاذ الشريعة من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم والذي يقول فيه: "ما حكم التهرب من أداء الخدمة العسكرية؟"، فقال فضيلته: الخدمة العسكرية وإن لم يكن فيها قتال مباشر للعدو بأن كانت الدولة في حال السِّلم إلَّا أن فيها إظهارًا للقوة، ورباطًا واستعدادًا دائمًا لمواجهة العدو.

وعن رأي دار الإفتاء فى حكم التهرب من الخدمة العسكرية قالت أمانة الفتوى عبر الموقع الرسمي لها: يحرم شرعًا على من انتُدِبَ إلى الخدمة العسكرية أن يتهرب منها؛ فالخدمة العسكرية وإن لم يكن فيها قتالٌ مباشرٌ للعدو بأن كانت الدولة في حال السِّلم، إلَّا أن فيها إظهارًا للقوة ورباطًا واستعدادًا دائمًا لمواجهة العدو، وهو أمرٌ واجبٌ لذاته.

واستشهدت الدار بقول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمْ اللهُ يَعْلَمُهُمْ}.. [الأنفال: 60]، كما أن فيها حمايةً لحدود الدولة مِن العدو وغيره، وكلها أمورٌ واجبةٌ تأخذ حكم مواجهة العدو في ساحة القتال؛

أما عن فضل تأدية الخدمة العسكرية فقد استشهدت أمانة الفتوى بالحديث الشريف الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللهِ».. رواه الترمذي.

اقرأ أيضاً:

- الإفتاء: التقصير في أداء الواجب لا يقل خطورة عن الإرهاب - فيديو

فيديو قد يعجبك: