إعلان

الإفتاء توضح حكم نقر الطبول أمام الجنازة ورفع الصوت وترديد الشهادة

07:03 م الأربعاء 04 مارس 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب - عـلي شـبل:

نشرت دار الإفتاء المصرية سؤالًا تلقته يقول: ما حكم نقر الطبول أمام الجنازة، وبعض الناس يقول: "لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله" بصوت مرتفع أثناء سير الجنازة؟.

في ردها، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أكدت لجنة الفتوى أنه يُكره رفع الصوت عند الجنازة سواء كان بآلة كالطبل أو بصوت آدمي؛ لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تتبع الجنازة بصوت.

واستشهدت اللجنة بما روى أبو داود بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لَا تُتْبَعُ الْجَنَازَةُ بِصَوْتٍ وَلَا نَارٍ».

آداب الجنازة وحكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع

كانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أكدت أن السُّنة في تشييع الجنازة الصمت والتفكر والاعتبار، وأن هذا هدي النبي ﷺ والصحاب الكرام، وعليه عمل الأئمة الأربعة.

واستدلت بما روي عن النبي ﷺ: «لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار». وقال ابن المنذر: «روينا عن قيس بن عباد أنه قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يكرهون رفع الصوت عند ثلاث: عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال. قال ابن نجيم الحنفي – رحمه الله –: ».

وفي ردها على السؤال: ما حكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازة؟، أكدت لجنة الفتوى بالمجمع أنه ينبغي لمن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القرآن وغيرهما في الجنّازَة والكراهة فيها كراهة تحريم.

وأضافت اللجنة أن الممنوع هو رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز، أما الذكر سرًا فلا شيء فيه، مستشهدة بقول ابن مفلح الحنبلي –رحمه الله –: «ويُسنَّ الذكر والقراءة سرًا، وإلا الصمت، ويُكره رفع الصوت ولو بالقراءة، اتفاقًا».

IMG_٢٠٢٠٠٣٠٤_١٨٥٣٢٩

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان