من الأحق بالإمامة؟.. الأزهر للفتوى يوضح الشروط والمواصفات

كـتب- عـلي شـبل:

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية الشروط والمواصفات الواجب توافرها في من يتصدى للإمام بالناس في الصلاة.

في ردها على السؤال: من الخلق بالإمامة؟ قالت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز أنه ورد عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه. [أخرجه مسلم]

وعبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أكدت لجنة الفتاوى أنه وبناءً على ذلك: فإن حفظ القرآن الكريم كاملًا ليس شرطًا لإمامة المصلين، وإنما يُشترط فيمن يؤم الناس أن يكون حافظًا لقدر من القرآن لصحة الصلاة، وأن يُحسن قراءة ذلك المقدار من القرآن وعنده ما يلزم معرفته من الأحكام الفقهية المتعلقة بالصَّلاة، فإن توفر ذلك فيمن وكَّله الإمام بالصلاة فلا حرج في ذلك حتى وإن لم يكن حافظًا للقرآن كله، وإن لم تتوفر فيؤم المصلين أقرؤهم لكتاب الله تعالى كما ورد في الحديث المذكور.

ومما ذُكر يُعلم الجواب، والله تعالى أعلى وأعلم.