إعلان

خاص| مبروك عطية يوضح رأي الشرع في عبارة "كاد الممثل أن يكون رسولًا"

02:46 م الجمعة 18 ديسمبر 2020

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت– آمال سامي:

في تصريح خاص لمصراوي وضح الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حكم استخدام عبارة "كاد أن يكون رسولًا" بشكل عام، حيث أوضح عطية أن المراد مما قاله سابقًا الفنان عبدالرحمن أبوزهرة أو ما قاله الشاعر أحمد شوقي "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، هو المقاربة.

وأوضح عطية أنه من المعروف في اللغة العربية أن كاد تفيد المقاربة، فكدت أفعل تعني قاربت أن أفعل لكن ليس شرطًا أن أكون قد فعلت، ويضيف عطية: "ولو أخذنا بظاهر اللفظ الذي نجد له تخريجًا لكفر بعضنًا بعضًا وهذا لا يليق".

وذكر عطية المثل العربي القديم الذي يقول أن كل فتاة بأبيها معجبة، قائلًا أن كل إنسان كذلك معجب بحكمته، وكي يعبر عن هذا الإعجاب لن يجد عبارة لن تفي بحق ما يريد إلا شطر بيت شوقي، فيقول: كاد الميكانيكي أن يكون رسولًا وكاد الكهربائي أن يكون رسولا"، وهكذا.

ويؤكد عطية أن كل ذلك لا يدل على أن هؤلاء رسل، فلا رسالة بعد الإسلام ولا نبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن العبارة تدل على أن من قلنا عليه كاد أن يكون رسولا ذو أهمية وذو رسالة ولا شيء فيها أبدًا.

وكان جدل كبير، أثير الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريح تناقله رواد "السوشيال ميديا" للفنان الكبير عبدالرحمن أبوزهرة، أدلى به أثناء تكريمه في مهرجان التجربة الأولى بنقابة المهن التمثيلية.

واستبدل أبوزهرة، بيت شعر شهير لأمير الشعراء أحمد شوقي يقول فيه: "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"، بعبارة "قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا"، معتبرا أن مهنة التمثيل من أكرم وأعظم وأشرف المهن.

اقرأ أيضا:

- أول تعليق من عبدالرحمن أبوزهرة بعد تصريح "كاد الممثل أن يكون رسولًا"

- بعد تصريح "كاد الممثل أن يكون رسولًا".. عبدالرحمن أبوزهرة يوجه رسالة لمنتقديه

فيديو قد يعجبك: