إعلان

"إيتنينا".. مبادرة فنية شبابية لاستكشاف "شلاتين" وتلوينها

03:20 ص الأربعاء 17 يناير 2018

"إيتينينا".. مبادرة فنية شبابية لاستكشاف "شلاتين"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عواض:

شلاتين.. منطقة غالبيتنا لا نعرف عنها الكثير مثل مناطق أخرى مجهولة بالنسبة لغالبية المصريين، لم ندرك جمال طبيعتها أو عادات وتقاليد سكانها وثقافاتهم ولغتهم، وللتغلب على هذا الأمر تسعى مجموعة من الشباب المتجمعين من أنحاء مصر لتدشين مبادرة لنشر الألوان والبهجة في منطقة شلاتين.

تحدث الحسين عمر الخطاب، وهو مهندس زراعي، شغوف بالسفر لـ"مصراوي"، عن مشروعه الذي يشترك فيه مع عدد كبير من الأصدقاء للرسم والتلوين في شلاتين، وتعريف المصريين بمدى تفرد وجمال هذه المنطقة.

في البداية قال "الخطاب"، "أنا متعود أسافر في مصر كلها كل شهر أروح مكان مختلف، إلى أن قررت أن أبدأ مع صديقي "سيد" مبادرة نجع فيها عدد من أصدقائنا الفنانين لتلوين شلاتين".

وأضاف "الخطاب"، جائتنا فكرة السفر لشلاتين تحديدًا، عندما سافرنا أنا وصديقي من من القصير إلى شلاتين، وأحببنا المكان جدًا وأهله وجائتنا فكرة استخدام الألوان لإفادة المكان وتقديم خدمه له ولأهله.

وأكمل الشاب بعدما قررنا بدء المشروع، تحدثنا مع أصدقاء لنا فنانين، وتناقشنا في تدشين مبادرة تنظيف سوق شلاتين وتلوين العشش القديمة به المصنوعة من أخشاب المراكب القديمة، بألوان ورسومات تنتمي للمكان، مثل الجٍمال.

"إيتنينا بلغة أهل شلاتين تعني مرحبًا"، هكذا فسّر "الخطاب" معنى اسم مشروعهم، الذي أوضح تفاصيله بأنه يتكون من فريق مكوّن من 8 أفراد أساسين، موزعين على فريقين، كل فرد منهم "تيم ليدر" معه من 10 إلى 15 فنان من جميع أنحاء مصر من الصعيد للدلتا والإسكندرية والقاهرة وحتى سيناء والبحر الأحمر والقصير.

وتتوسع أهداف المباردة إلى تنظيم ورش عمل للأطفال لتعليمهم التلوين والرسوم، وتقديم مساعدات بسيطة للأهالي، واختار الفريق شلاتين خاصةً لأنها مكان مفعهم بالحياة والطبيعة الساحرة، لكن للأسف أيضاً هي منطقة مهمشة يجهلها أغلب المصريين، ولهذا يهدف الفريق لجذب اهتمام الناس للمنطقة، وأن يكون بها مزار للسياح.

وعن الطموحات والآمال، قال "الخطاب"، وجهتنا المقبلة بعد شلاتين هي أن نزور كل أماكن البحر الأحمر، كانت بدايتنا من الجنوب في شلاتين، ثم سنتجه شمالًا للقصير ثم لباقي أرجاء مناطق البحر الأحمر.

 

 

فيديو قد يعجبك: