إعلان

صدمة جديدة.. لقاح موديرنا ضد كورونا لن يكون جاهزا في نوفمبر

02:00 م الخميس 01 أكتوبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

في ظل الصراع المحتدم نحو القضاء على فيروس كورونا المستجد، تلقى العالم صدمة غير متوقعة بشأن اللقاحات وتحديدا موعد إنتاج أحد اللقاحات المرشحة البارزة.

جاء ذلك بعدما أكد الرئيس التنفيذي لموديرنا، ستيفان بانسل، أن الشركة لن تكون قادرة على إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا بحلول بداية نوفمبر كما كان محدد.

قال بانسل، إن شركته لن يكون لديها بيانات كافية من تجاربها الأخيرة لتقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حتى 25 نوفمبر، على أقرب تقدير.

كان بانسل قد قال سابقًا إنه من المحتمل أن يكون لدى موديرنا، بيانات كافية من تجارب لقاح فيروس كورونا لمعرفة ما إذا كان اللقاح يعمل أم لا بحلول نوفمبر.

إذا ثبت أن لقاح كورونا الخاص بالشركة فعال بنسبة 70 في المائة على الأقل، فإن الشركة تخطط للحصول على إذن طارئ لاستخدامه في المجموعات المعرضة لخطر كبير، حسبما قال بانسل.

لقاح مرشح موديرنا - mRNA-1273 - يقترب من خط النهاية للإنتاج في مساعيه لتسجيل 30 ألف فرد في مرحلة سريرية أخيرة من تجربة لقاح فيروس كورونا المستجد.

تعد البيانات المبكرة من اختباراتها لسلامة اللقاح لكبار السن واعدة حتى الآن، حيث أظهر تقرير أن الجرعة أثارت استجابة مناعية قوية وتركت الغالبية العظمى من المتطوعين البالغين من العمر 56 عامًا أو أكبر يعانون من آثار جانبية خفيفة أو معتدلة فقط.

وقامت موديرنا بتوسيع نطاق تصنيعها وهي واثقة من قدرتها على إنتاج 500 مليون جرعة في السنة، وربما تصل إلى مليار جرعة.

ومع ذلك، قال بانسل لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن على الأمريكيين ألا يتوقعوا أن لقاح موديرنا - حتى لو تمت الموافقة عليه مبكرًا- سيحصل على الضوء الأخضر لإدارة الغذاء والدواء لتوزيعه على الجميع في الولايات المتحدة قبل الربيع.

يعد هذا الكشف بمثابة ضربة للرئيس ترامب، ولكنه قد يمهد الطريق إلى شركة Pfizer، لخطف المركز الأول في صراع اللقاح، التي يواصل مديرها التنفيذي إثارة احتمال الحصول على لقاح كوفيد-19 الذي تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA)، في الأسابيع المقبلة.

وتتوقع شركة Pfizer أن يكون لديها بيانات كافية لإظهار ما إذا كان اللقاح يعمل بحلول نهاية أكتوبر.

وأضاف رئيس موديرنا: "25 نوفمبر هو الوقت الذي سيكون لدينا فيه بيانات أمان كافية لنكون قادرين على وضعها في ملف ترخيص استخدام الطوارئ الذي سنرسله إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بافتراض أن بيانات السلامة جيدة، أي يعتبر اللقاح آمنًا، ويجب أن تثبت اللقاحات أنها أكثر فاعلية بنسبة 50 في المائة على الأقل من العلاج الوهمي حتى يتم قبولها".

لإثبات ذلك، قال المسؤولون الحكوميون، إنه يجب تسجيل 150 إصابة على الأقل بـ كوفيد-19 بين المشاركين في التجربة مع حدوث ضعف على الأقل بين مجموعة الدواء الوهمي.

قد تتطلب الإرشادات الجديدة المقترحة إجراء تجارب لمتابعة شركات الأدوية لمتابعة المتطوعين التجريبيين لمدة شهرين على الأقل بعد إعطائهم جرعتهم الثانية من اللقاحات، هذا التغيير وحده سيجعل من المستحيل تقريبًا على أي من صانعي اللقاحات المتنافسين الحصول على لقاح معتمد قبل 3 نوفمبر.

فيديو قد يعجبك: