مع نقص المعروض.. تعرف على تفاصيل استيراد سيارة بعيدًا عن الوكلاء

كتب - أحمد خالد:

أكد عدد من خبراء سوق السيارات، أن الاستيراد الموازي للسيارات يعد واحدا من الطرق للتغلب على الأزمة الحالية التي يواجهها قطاع السيارات، بسبب نقص المعروض وطول قوائم الانتظار وارتفاع الأسعار بشكل شبه شهري.

ومع ارتفاع أسعار مختلف الطرازات، تأمل شريحة من المقبلين على الشراء في الحصول على صفقة أفضل بقيمة أعلى مقابل سعر السيارة المرغوبة ولكن تتوفر هذه الفرصة حاليًا على السيارات الجديدة فقط.

وحيث أن الاستيراد الشخصي، قد يكون أحد الخيارات المناسبة في هذه الظروف التي يواجهها السوق المصري؛ نستعرض في التقرير التالي بعض الطرق التي تتبعها شركات استيراد السيارات للأفراد.

بدء خطوات استيراد السيارة

تبدأ عملية استيراد سيارة بتوجيه شركة الاستيراد عملائها لاختيار السيارة عبر مواقع الإعلانات الأوروبية، شرط أن تكون جديدة وموديل السنة.

بعد ذلك يتم إرسال الإعلان للموظف المختص بالشركة لاحتساب التكلفة الكاملة مع قيمة الاستيراد والشحن والضرائب.

تطالب الشركة بداية بسداد مبلغ 5 آلاف يورو أو ما يعادلها بالجنيه المصري، على أن يسدد كامل قيمة السيارة في موعد أقصاه 15 يومًا من التعاقد مع الشركة وقبل بدء عملية شحن السيارة من الموانئ الأوروبية إلى مصر.

طريقة أخرى للاستيراد

تلجأ بعض شركات الاستيراد إلى طرق أخرى، وتتمثل في البحث بناءً على طراز معين يحدده العميل ثم يعود الموظف المختص له بـ10 اختيارات من هذا الطراز للاختيار والتفاوض مع البائع الأوروبي حتى الوصول لأفضل سعر.

يتم بعد ذلك احتساب تكاليف الشحن والاستيراد والضرائب وإضافتها إلى قيمة السيارة بحسب محمد شتا، مؤسس مجلة أوتو أرابيا والقائم باستيراد السيارات للأفراد من أوروبا.

شتا أكد أن من مميزات الاستيراد الشخصي، إمكانية استرداد مبلغ من قيمة السيارة بنسبة تصل إلى 19% على بعض السيارات عند خروجها من الجمارك الأوروبية حسب ترخيصها بالدولة الأوروبية.

وفي حال موافقة العميل على التكلفة، يقوم بدفع مبلغ مالي لتأكيد حجز باليورو أو ما يساويه بالجنيه، ويتم دفع جزء منه لفني تتعامل معه الشركة القائمة بالاستيراد في الدولة المتواجدة بها السيارة للكشف على حالتها.

كم يوم تستغرقه السيارة لتصل إلى مصر؟

في خلال 3 أسابيع لدى بعض الشركات، يتم تحويل قيمة السيارة باليورو، إلى مكتب الشركة في الدولة الأوروبية القائم بأعمال شراء السيارة ونقلها إلى الميناء وتنظيم عملية الشحن.

ووفقًا لتصريح أحد العاملين بشركة لاستيراد السيارات، تستغرق السيارة قرابة 21 يومًا حتى تصل للميناء المصرية، بينما أشار شتا أن مدة الشراء والشحن وتسليم السيارة للعميل تتراوح بين 4 و8 أسابيع.

وأوضح أن بعض الشركات تقوم بإرسال جواب الإفراج الجمركي بإسم العميل ودفع الرسوم الضريبية وتتولى الشركة مسئولية استلام السيارة من الميناء ونقلها إلى المكان المتفق عليه مع العميل.

وطالب شتا بإعادة فتح استيراد السيارات الكهربائية والهايبرد المستعملة لمساهمة ذلك في توفير تكاليف البنزين على الدولة بقيمة تبلغ 8 مليار دولار مشيرًا إلى طلب الإحاطة الذي تقدم به أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب قبل أيام لإعادة فتح باب استيراد المستعمل الكهرباء والهايبرد.