إعلان

محلل خليجي: السيسي والعاهل البحريني بحثا إنشاء "كيان إقليمي" لمواجهة طهران والإرهاب

04:43 م الإثنين 08 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حاتم أبوالنور:

قال الأستاذ أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط في البحرين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل البحريني حمد بن عيسى اتفقا على تأسيس "منظمة لمكافحة الإرهاب" تعمل على محاربة الجماعات المتطرفة و"الدول التي تمولها إيران".

وأضاف طه في تصريحات لمصراوي اليوم الاثنين أن الهدف من إنشاء ذلك الكيان هو "توحيد الصف العربي ضد إيران والإخوان المسلمين،" مشيرا إلى أن دولا مثل تركيا وقطر وهما داعمين رئيسيين لجماعة الإخوان المحظورة سوف تغيران من سياستهما المؤيدة للجماعة المحظورة في مصر والسعودية والإمارات وغيرها من الدول.

وأضاف طه في تصريحات لمصراوي أن "الإعلان عن تأسيس هذه المنظمة سيتم قبل زيارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب للمنطقة أواخر الشهر الجاري."

أعلن ترامب في 4 مايو الجاري أنه يعتزم زيارة إسرائيل والسعودية هذا ضمن أول جولة خارجية يقوم بها بصفته رئيسا للولايات المتحدة منذ تسلم مهام منصبه في يناير الماضي.

وقال طه إن ترامب من المقرر أن يلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية، الرياض وكذا مع قادة من دول إسلامية "سنية".

ويعيد الحديث عن إنشاء "منظمة لمكافحة الإرهاب" ما كشفته وسائل إعلام أمريكية في فبراير الماضي عن سعي إدارة ترامب لتأسيس حلف إسلامي جديد بقيادة مصر على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمكافحة الإرهاب والنفوذ الإيراني في المنطقة.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نشرته في 17 فبراير الماضي أنه من المقرر أن يقوم الحلف المنتظر على غرار حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' من حيث مبدأ الدفاع المشترك، الذي يعتبر الاعتداء على أي بلد عضو فيه، اعتداء على الحلف ككل، وأن العمل مستمر في الوقت الراهن على صياغة النظام الداخلي لهذا الحلف.

وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط في البحرين، الدكتور أمجد طه، إن إسرائيل قد لا تكون عضوا في هذا التحالف إلا أنها بطبيعة الحال ستدعمه على أساس أنه يكافح التطرف في المنطقة، مشيرا إلى دعم دولة الاحتلال للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش دون أن تكون عضوة فيه.

ويتفق كلام طه مع ما أوردته وول ستريت جورنال في تقريريها بأن أنه لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ستكونان جزءً من ذلك الحلف، إلا أن واشنطن قد تقدم دعما عسكريا واستخباراتيا، غير الدعم الذي تقدمه للتحالف الذي تقوده السعودية في قتاله ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

فيديو قد يعجبك: