هل تجوز مشاورة المرأة وما صحة حديث "شاوروهن وخالفوهن"؟.. عالم أزهري يوضح
كتب - علي شبل:
الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم
حول حكم مشاورة المرأة، تلقى الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر فرع أسيوط، سؤالا يقول صاحبه: هل تجوز مشاورة المرأة؟ وما درجة حديث "شاوروهن وخالفوهن"؟
وفي رده مستندا لما جاء في فتاوى اهل العلم، قال العالم الأزهري، انه لا بأس بأخذ رأي المرأة إذا كان سديداً موافقاً للحق، وذلك لأخذ النبي صلى الله عليه وسلم رأي أم سلمة رضي الله عنها في الحديبية، وقد صار هذا دليلاً لجواز استشارة المرأة الفاضلة، وذلك لفضل أم سلمة ووفور عقلها،
ولفت مرزوق إلى أن نبي الله شعيب أخذ برأي ابنته حين قالت: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين، وما ورد في الصحيحين من حديث أم عطية رضي الله عنها عندما غسلت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: اغسلنها خمساً أو سبعاً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، فرد الرأي إليهن في ذلك.
وأضاف مرزرق، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أما حديث: شاوروهن وخالفوهن، فحديث لا يصح، ضعفه السخاوي في المقاصد الحسنة، والشوكاني في الفوائد، وحكم عليه بعض العلماء بالوضع... انتهى ما جاء في الموضوع والله تعالى أعلم.
اقرأ أيضاً:
ما حكم الجهر بالنية عند الصلاة: جائز أم مكروه؟.. علي جمعة يوضح