إعلان

الشيخ الفشني "كروان الإنشاد الديني".. علامة رمضانية مسجلة

08:03 م الثلاثاء 12 مايو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

رمضان شهر الخير والبركات، ومن إحدى علامات هذا الشهر المميزة هو ارتباط صوت المبتهل الشيخ طه الفشني في أذهان الكثير بفرحة رمضان والتي يشعر بها الجميع عندما يعلو صوت هذا الكروان البشري فى الإذاعة والتليفزيون بالابتهالات والتواشيح التى تعلن حلول هذا الشهر الكريم.

ولد سنة 1900م بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وحفظ القرآن الكريم ثم تعلم القراءات، وكان والده تاجر أقمشة من ميسوري الحال، اختار لابنه أن يكمل تعليمه بعد أن دخل الكتاب وحفظ القرآن وحصل على مدرسة المعلمين سنة 1919م، وفي دراسته في تلك المدرسة اكتشف ناظر المدرسة عذوبة صوت الشيخ طه الفشني وأسند إليه القراءة اليومية للقرآن في الطابور وحفلات المدرسة، لكن كان طموح والده أن يكمل ابنه دراسة القضاء الشرعي وبالفعل ذهب الشيخ طه إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة القضاء الشرعي إلا أن ثورة 1919 كانت مشتعلة‏، وحالت الأحداث دون استقراره فعاد مرة أخرى إلى بلده الفشن وذهب يحيي السهرات في المآتم كقارئ للقرآن في بلدته والقرى المجاورة له‏.‏

وحسبما ذكر الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات التحق الشيخ الفشني بالإذاعة المصرية سنة 1937م، قدرت لجنة الاستماع صوته بأنه قارئ من الدرجة الأولى الممتازة وكان مخصصا له قراءة ساعة إلا ربع فى المساء فى الإذاعة المصرية.

عين قارئًا لجامع السيدة سكينة سنة 1940م وحتى وفاته، اختير رئيسًا لرابطة القراء خلفًا للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى سنة 1962م ، ومن أشهر التواشيح كانت ميلاد طه "يا أيها المختار"، "حب الحسين". وابتهالات مثل "السلام عليك يا شهر رمضان"، أنشأ فرقة خاصة به للإنشاد الدينى عام 1942 مع استمرار عمله كمقرئ.

الشيخ الفشني أول من ظهر بالتليفزيون المصري حين نشأته، كذلك أصبح رئيس رابطة القرآن الكريم بعد وفاة الشيخ الشعشاعي، كما اختير لإحياء الليالي الرمضانية بقصري "عابدين" و"رأس التين"، وصار القارئ المفضل للرئيس جمال عبدالناصر، وسافر العديد من البلدان لإحياء ليال بها، وكُرم من العديد من الرؤساء، وتوفى الشيخ الفشني بديسمبر 1971م.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج