الحلقة 23 من "النهاية".. إياد نصار لا يموت يعيش الماضي والحاضر والمستقبل

كتبت- منى الموجي:

في الحلقة 23 من مسلسل "النهاية" يواصل الصحفي مصطفى خليل "محمود عبدالمغني"، البحث وراء مقتل الصحفي صاحب السبق المعروف إعلاميًا بجلسات المحبة، وممارسة طقوس ماسونية في 2020.

يجد مصطفى وفقًا للمذكرات التي وجدها "المهندس زين" يوسف الشريف، شعارات تشير لحياة أبدية، ليس بها موت، ويجد في الظرف صورًا لشخص يلعب دوره إياد نصار، التقطت له في أزمنة مختلفة ومتباعدة بنفس الشكل، يشك أنها صور مُفبركة، لكن يتأكد من صحتها، ويبدأ رحلة البحث عن الصور وأصحابها والاستديو الذي تم تحميضها فيه.

ضمن رحلة بحثه يصل لممثل يُدعى إبراهيم كان هو من قام بتحميض الصور، وبدأت المشاكل تواجهه بعد ذلك، للدرجة التي جعلته يهرب بدخول مستشفى المجانين.

يعرف مصطفى من إبراهيم موعد ومكان واحدة من جلسات المحبة، وينجح في الدخول لها ويرى إياد نصار، ومن حوله يقسمون "كلنا فاكرين ومش ناسيين وكلنا على العهد هنحافظ"، ويستمع إلى ما قاله إياد للحاضرين بتحديد موعد النهاية المحتومة، ويطالبهم بالحفاظ على السر، وتوريثه لأولادهم قبل رحيلهم.

يتعرض المهندس زين عقب انتهائه من قراءة مذكرات الصحفي مصطفى، لاعتداء في الواحة، يهاجم الأمن بيته، ويحقنوه بشيء يفقده الوعي، وتنتهي الحلقة بوقوف شيرا "سوسن بدر" أمام إياد نصار ومن حوله الأصوات تردد نفس شعار جلسات المحبة.

"النهاية" فكرة وبطولة يوسف الشريف، تأليف عمرو سمير عاطف، إخراج ياسر سامي، شارك في العمل عمرو عبدالجليل، أحمد وفيق، ناهد السباعي، سهر الصايغ.

...