الجائزة 100 ألف جنيه.. قرداحي يطرح معلومات عن شخصيته الثانية في "اسم من مصر"
10:20 م
الثلاثاء 07 مايو 2019
كتب- محمد خميس:
قدَّم الإعلامي جورج قرداحي معلومات عن الشخصية الثانية في برنامجه الرمضاني "اسم من مصر"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الثلاثاء، قائلًا: "إن شخصية اليوم هو بطل استُشهد في قلب المعركة العسكرية، وعلى الرغم من أن منصبه يتيح له متابعة المعارك من خلف مكتبه، فإنه اختار أن يكون بين جنوده على الجبهة وأن يقاتل بيده وأن يموت في سبيل الوطن".
وقال قرداحي: "إن شخصية اليوم ولد في أكتوبر عام 1919، من قرية سبرباي، إحدى ضواحي مدينة طنطا في محافظة الغربية، تدرج في دروسه، بدءًا من كُتاب القرية، حتى وصل إلى كلية الطب، بناءً على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين فضّل الالتحاق بالكلية الحربية"، مشيرًا إلى أنه اهتم بالتحصيل العلمي في العلوم العسكرية والمدنية، ونال شهادة الماجيستير في العلوم العسكرية.
وتابع الإعلامي: "إن بطل اليوم قد أتم دراسته كمُعلم للمدفعية المضادة للطائرات بامتياز في بريطانيا"، موضحًا أنه خلال عامَي 1947 و 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان يعتبر همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلطسين خلال حرب تحرير فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي، ولقب بالجنرال الذهبي، لقدراته العسكرية التي أظهرها آنذاك، موضحًا أنه عقب توليه مركز القيادة المتقدم في عمان، قام بإعداد تقرير عن الموقف قبل نكسة 1967 بأيام قليلة، محذرًا فيه من أن إسرائيل تحتفظ بجيش بري قليل العدد نسبيًّا، يعمل في حماية المظلة الجوية الإسرائيلية".
وذكر مقدم "اسم من مصر" أنه مع اندلاع حرب 1967، صدقت تحذيراته من النيَّات الإسرائيلية التوسعية في الأراضي العربية، كما ثبتت صحة توقعاته في الخلل في ميزان سلاح الجو لصالح إسرائيل، مؤكدًا أن هزيمة حرب 1967 كان لها تبعات واسعة، أبرزها إعادة هيكلة واسعة للجيش المصري، فقرر الرئيس جمال عبد الناصر يوم 11 من يونيو عام 1967 تعيينه (شخصية الحلقة) رئيسَ أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وكانت مهمته الأولى والأصعب هي إعادة بناء القوات المسلحة التي تلقت ضربة قوية.
وتابع قرداحي بأن المهمة الأصعب له كانت إعادة الثقة لنفوس الجنود والضباط؛ لتتبعها إعادة ثقة الشعب المصري في جيشه، لذلك قرر مع وزير الحربية آنذاك محمد فوزي، بدء المعارك على الفور وعدم الانتظار لاكتمال البناء، وأطلق ما يسمى بحرب الاستنزاف، وحقق انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف، مثل معركة "رأس العش"، والتي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد الواقعة على قناة السويس.
وأوضح مقدم "اسم من مصر" أنه جرى تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات يوم 21 من أكتوبر 1967 وإسقاط عدد من الطائرات الإسرائيلية خلال عامي 67 و68، فضلًا عن عشرات العمليات للقوات الخاصة في قلب سيناء، مؤكدًا أنه (شخصية الحلقة) أشرف على خطة تدمير خط بارليف، والذي كان يمثل العقبة الرئيسية لعبور القوات المصرية قناة السويس.
ونوه قرداحي بأنه قد حدد يوم 8 مارس 1969 كموعد لبدء تنفيذ خطة تدمير خط بارليف، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لمدة 4 ساعات متواصلة، لتُكبد الإسرائيلين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل انتصار أكتوبر عام 1973.
وأشار مقدم "اسم من مصر" إلى أنه في صبيحة اليوم التالي في 9 مارس 1969 قرر (شخصية الحلقة) أن يتوجه إلى الجبهة ليرى عن قرب نتائج المعركة، وأن يزور أكثر المواقع قربًا من خط المواجهة، والتي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية أكثر من 250 مترًا، وفجأة انهالت القذائف الإسرائيلية على الموقع، وانفجرت إحدى قذائف المدفعية بالقرب منه، فاستشهد بعد دقائق عن عمر ناهز الـ50 عامًا.
ولفت قرداحي أن يوم 9 مارس من كل عام، هو يوم الشهيد، وتم إطلاق اسمه على واحد من الميادين الشهيرة في وسط العاصمة المصرية.
وطرح مقدم "اسم من مصر" سؤاله، مَن هو: الفريق عبد المنعم رياض أم اللواء فؤاد ذكري أم اللواء محمد الجمصي؟
وذكر قرداحي أن هناك جائزة مالية يومية للفائز قدرها 100 ألف جنيه مصرى، ستُسلم إلى الفائزين في منازلهم.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
مسلسل "زلزال" بلغة الإشارة