إعلان

حوار| هاني رمزي: أرفض فبركة "المقالب" ومررنا بأيام صعبة بسبب "هاني في الألغام"

05:30 م السبت 25 مايو 2019

حوار- منى الموجي:

يرفض الانتقادات الموجهة لبرامج المقالب، مؤكدًا أنها وجبة ترفيهية لا تخضع لمقاييس نقد المسلسلات والأفلام، غاب العام الماضي عن المنافسة بعد اكتشاف حقيقة مقلبه، مفضلًا عدم الظهور على تقديم عمل مُفبرك تغيب عنه المصداقية للجمهور، هو الفنان هاني رمزي الذي يشارك في رمضان 2019 ببرنامج "هاني في الألغام" ويُعرض على قناة الحياة يوميًا، وكان لـ"مصراوي" الحوار التالي معه..

بعد اعتذارك العام الماضي عن عدم تقديم برنامج للمقالب.. ما الذي شجعك على العودة لهذه النوعية من البرامج رمضان 2019؟

كان هناك اتفاق مُسبق مع شركة الإنتاج على تقديم برنامج للمقالب في رمضان 2019، والعام الماضي خروجنا من المنافسة كان حتميًا رغم أننا كنا بدأنا التصوير في فرنسا، لكن ما حدث أن الفكرة تم تسريبها، ولم نعرف المتسبب في ذلك، وتوقعت أن الحلقات ستظهر بشكل غير جيد، والجمهور لن يقتنع، وفضلنا الاحتفاظ بالمصداقية وأن نظل على عهدنا مع المشاهد و"فركشنا"، وفكرنا في تحضير فكرة أخرى للعام الجديد، ولجأنا لفكرة كان معنا منذ 3 سنوات، وهي "هاني في الألغام".

البعض يرى أنه لا مانع من علم الضيوف بالمقلب وتقديم البرنامج على أنه شكل كوميدي.. ما رأيك؟

أعتقد أن لعبة كالتي أقدمتها في البرنامج إذا عرف بها الضيف لن يوافق على تنفيذها، ولن يقبل مهما أعطيتيه، وفي حال قبوله لن تخرج انفعالاته صادقة والشعور بالخوف لن يكون عفوي وسيظهر بشكل مزيف، هذه البرامج في رأيي فكرتها أن يرى الجمهور الضيف في لحظات ضعف إنسانية بعيدًا عن الأدوار التي يجسدها على الشاشة، كيف سيتصرف النجم الإنسان عندما يتعرض لخطر، والجمهور لديه حب استطلاع لمعرفة مثل هذه الأمور.

وما الذي منعكم من تنفيذ "هاني في الألغام" طوال الثلاث سنوات؟

لم نستطع تقديمها بسبب عنصر الأمان، تأمين المكان والألغام والحصول على التصاريح اللازمة، وتأمين الضيوف، وقررنا التأجيل حتى لا نقع في أي مشكلة أثناء التنفيذ.

ألا ترى أن المقلب قاسي جدًا سواء في سرعة قيادة السيارة على مرتفعات رملية وكذلك الانفجارات التي تحدث بالقرب من سيارة الضيف؟

المقلب صعب وقاسي جدًا بالفعل، أولا طلوع العربية بشكل رأسي على الجبل وهي رمال ناعمة أمر ليس سهلًا على الإطلاق، ويحتاج لناس متمرسة في سباق "الرالي"، وبالفعل استقبلت اتصالات من أساتذة في "الرالي" قالوا لي إن السائقين على قدر عالي من الاحترافية والمهارة، وهو ما حرصنا عليه منذ البداية من خلال الاستعانة بمتخصصين في الصحراء و"عرباوية" وفروا لنا كل الخدمات الممكنة.

وما أصعب شيء قابلته في تنفيذ مقلب "هاني في الألغام"؟

طبيعة المكان، الصحراء قاسية جدًا، وصورنا في وقت كان هناك عواصف والرمال ناعمة جدًا وتأذي الجلد والرئة وتدخل في العين، وعند حدوث انفجارات يحدث هجوم حشري، ولم يكن بإمكاننا إيقاف التصوير، إلى جانب أننا ندخل في أعماق الصحراء، وأحيانًا كانت تضل بعض السيارات الطريق ونجدها في اليوم الثاني، وسيارات تغوص في الرمال.

ألم يكن معكم دليل حتى لا تضلوا الطريق؟

كان معنا بالطبع، ساعات كان يدخل علينا الليل، ولا نستطيع أن نرى السيارات فيحدث أن تضل سيارة أو أكثر الطريق، إلى جانب عدم وجود شبكات اتصال، مرينا بأيام صعبة، "اللي عملناه في الضيوف طلع علينا".

هل هناك ضيوف فشلت في إقناعهم بعرض الحلقة؟

هناك أكثر من ضيف منهم "رضا عبدالعال"، رفض عرض الحلقة بعد انتهاء التصوير، عندما اكتشف أنه مقلب لم يستوعب الحكاية ورفض وحتى هذه اللحظة أعتقد أنه لم يوافق.

ومَن مِن الضيوف وافق بعد محاولات؟

كثيرون، منهم دينا فؤاد لأنها تعبت أثناء التصوير، وتقيأت وكانت خائفة من ظهور ذلك بصورة يشمئز منها الجمهور، وأسعفناها وفي النهاية وافقت خاصة وأننا حريصين على أن يظهر الموضوع بشكل كوميدي لا يضايق الجمهور.

وما هي أصعب حلقة صوّرتها؟

أعتقد حلقة صابرين كانت الأصعب، ظلت لفترة منهارة، حوالي ربع ساعة، تبكي فقط ولا تتحدث ولم أعرف كيف أحاول تهدئتها، لكن الحمد لله في النهاية هدأت ووقفنا جميعًا حولها، والصعوبة في باقي الحلقات كانت مرتبطة كما قلت بالتصوير في وقت عواصف ورياح، مع اللغم النيران كانت تطول السيارات ونحتاج لوقت حتى نستطيع السيطرة عليها.

الألغام كانت تنفجر بالقرب من سيارة الضيوف.. كيف تحكمتم في عدم تأثيرها على سيارتهم؟

السيارة مغطاة بغطاء معين يحميها من النار ولكن لفترة حتى نستطيع تأمين الضيف.

ألا ترى أن مسألة إقناع الضيوف وخداعهم أصبحت الآن أصعب؟

لم نعان من صعوبة في خداع الضيوف هذا العام، بسبب الاستعانة بالمذيعة بوسي شلبي، وهي على علاقة جيدة بالنجوم، كما أن الجميع ظن أنني أقوم بتصوير البرنامج في الصين، ولم يتخيلوا أن المقلب سيتم تنفيذه في مصر.

وكيف ترى المنافسة مع الفنان رامز جلال الذي يقدم برنامج "رامز في الشلال"؟

طبعًا هناك منافسة كبيرة وقوية وشريفة في نفس الوقت، وأراها لصالح المشاهد، والسوق يحتمل أكثر من برنامج للمقالب، وأن يكون على قناة برنامج، فالمنافسة شيء مهم وتشجع الجميع على بذل أقصى جهد لتقديم أفضل شيء.

كيف ترى الانتقادات التي توجه لهذه النوعية من البرامج؟

هذه البرامج محببة جدًا لدى الجمهور، ولا أعرف لماذا ينتقدها النقاد، فهي ليست عملًا فنيًا بل جرعة ترفيهية بها كوميديا تأتي مع استفزازي للضيف، من خلال برنامج لا دراما ذات قوام وسيناريو وحوار وإخراج.

وهل سنراك في 2020 ببرنامج جديد للمقالب؟

لا أعرف ماذا ينتظرني غدًا، لكن طالما هذه البرامج تحقق النجاح وتجد إقبال، أعتقد أنها ستسمر بي أو بغيري، وعلى حسب الظروف أنا أقدم مشيئة ربنا في كل شيء، وبشكل عام ليس لدي مانع.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: