إعلان

من يُفضل رسامي الكاريكاتير.. ترامب أم هيلاري؟

03:12 ص الأربعاء 09 نوفمبر 2016

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – أماني بهجت:
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرا على موقعها الإلكتروني جمعت فيها أراء لستة رسامين للكاريكاتير، وعن تفضيلاتهم للمرشحين في الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم.

وذكرت الصحيفة أن رسام الكاريكاتير بعد فترة من الوقت يألف كافة تعابير وجه الرئيس من كثرة متابعته له ليقوم برسمه بصورة صحيحة.

وتقول الصحيفة إنه لا يهم من انتخب رسامي الكاريكاتير ولكن الأهم من المرشح المفضل لديهم ليقوموا برسمه على مدار الأربع سنوات القادمة؟

وكان 9 من رسامي الكاريكاتير قد أقاموا معرض لعرض لوحاتهم الخاصة بالمناظرات بين ترامب وهيلاري.

وها هي إجاباتهم على السؤال: من تُفضل أن يكون رئيسًا للأربع سنوات القادمة كرسام للكاريكاتير؟

مات ويركير (بوليتيكو):

يقول مات إن كلا الخيارين مناسب بالنسبة له كرسام كاريكاتيري. ويرى مات أنه سيكون هناك وفرة من المواد التي يمكنه رسوم كاريكاتيرات عنها.

ويشبه مات واشنطن أنها سفينة قديمة وكل إدارة جديدة تأتي بما يجب ما قبلها من "طاقم العمل" و"المسافرين" على حد وصفه. لا يهم من المتواجد في هذه الإدارة، ويقول إنه يبدو واضحًا جدًا أن السفينة أصبحت مُهلهله للغاية، والطاقم الجديد كسابقه من الطاقم الجديد، فلن تكون رحلة سهله.

كال (بالتيمور صان/ ذا إيكونوميست)

يقول كال إن الفوضى التي سيأتي بها ترامب حال فوزه ستجلب الكثير من الأفكار للكاريكاتير للعمل عليها ولكنه يتساءل كيف يمكن أن يجعل من هذا الحطام شيئًا مسليًا؟

وبالنسبة لكال فعهد هيلاري يأتي في المرتبة الثانية، فمعارضيها الثرثارين داخل وخارج واشنطن يساعدون الرسامين بكلام منمق ومادة قيمة.

آن تيلنايس (واشنطن بوست)

تقول آن إنه لا تدري أي منهم سيُطلق العنان لأفضل ما بداخلها من أفكار وعمل، ولكن بما أن كل من الإدراتين ستفتحان الكثير من الأمور التي لطالما علقت عليها لسنوات ولدي رأي صارم حولهم.

وتضيف أن ترامب قال إنه يريد الحد من حرية التعبير وخصوصًا حرية الصحافة وتقول إنه متأكدة من أن ترامب سينهج نهج تركيا وأردوجان، حيث أن الاثنين يبدو أنهما على نفس الأرضية.

تقول آن إنه إذا ما أصبحت هيلاري رئيس للولايات المتحدة فإن ذلك سيظهر مدى التمييز على أساس الجنس في المجتمع الأمريكي والسياسة. أعتقد إذا ما كان علي التحيز إلى أحد الجانبين، فكليهما سيحفز إبداعاتي، سأختار هيلاري كرئيس، حيث يمكنني على الأقل الرسم خارج زنزانة السجن.

مايك ليستر (بوست رايترز جروب)

قبل انتخابات 2008، قال صديقي الليبرالي إن أوباما سيكون جيد بالنسبة لي (كرسام كاريكاتير). ولكن لم يكن هذا صحيحًا مع أول رئيس من ذوي البشرة السمراء. لا أرى أن هناك فارق مع أول سيدة تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة.

داريل ساجل (ساجل كارتونز)

أنا أرى أنا هيلاري ستكون أفضل لي كرسام كاريكاتير. لشخصيتها عمق رائع لرسامي الكاريكاتير، مع الكثير من القصص الكثيرة التي يعلمها الجميع، وهي لا ترى كونها مرحة مع إنها كذلك.

إذا فاز ترامب، فاستعدوا لأربع سنوات من الرداءة مع وحش كارتوني يُدعى ترامب.

توم تولز (واشنطن بوست)

لا أستطيع حتى التفكير في ترامب كرئيس. أعتقد إنه إذا حدث هذا فسيكون هذا أكبر خطأ سياسي رأيته في حياتي. وهذا يترك أمامنا كلينتون، لنرى أي طريق ستتخذه إدارتها.

ستيف آرتيلي (آرتيليتونز دوت كوم)

يممكني بسهولة التقاط دونالد ترامب أحادي الأبعاد في بضعة أسطر، لديه تعبيرين ثابتين. مع تصريحاته المشينه يبدو من السهل خلق مادة للسخرية منه. هيلاري كلينتون أكثر تعقيدًا ومتعددة الأبعاد وأكثر صعوبة في القراءة، أجد لها تحديًا في كل مرة أحاول أن أطوعها في الكاريكاتير.

مايكل رامريز (ويكلي ستاندرد)

أعتقد أن كليهما سيكون جيدًا لرسامي الكاريكاتير. فكلاهما ملئ بالأخطاء. على الناحية الأخرى، لم يكن لدي يومًا مشكلة مع رسم أي إدارة في كاريكاتيراتي. حتى أفضل المرشحن للرئاسة سيقوموا بسن سياسات قد نختلف معها في نهاية المكاف. تعاني الولايات المتحدة من مشاكل حادة جدًا وشديدة.

ريك ماكاي (أوجست كرونيكال)

الأمر برمته مسألة حظ. ترامب سيمثل ورقة رابحة لكثيريين حيث أن شخصيته وتصريحاته تتماشى مع الكاريكاتير، من نظراته لتكلفه وتصريحاته المتفردة. سيكون مادة للسخرية لا تنضب.

من شأن هيلاري أن تكون رئيسة رائعة لرسام كاريكاتير محافظ مثلين لأنها مثل آلة للفضائح. معظم رسامي الكاريكاتير يميلوا للجنوح لليسار وعدم ملاحقة هيلاري بنفس الحماس لملاحقة ترامب.
في كلا الحالتين يفز الكاريكاتير.

فيديو قد يعجبك: