حادث قطار طوخ.. رحلة قصيرة انتهت بكارثة (ملف خاص)

إعداد- شروق غنيم وعبدالله عويس ودعاء الفولي:

تصوير-علاء أحمد وعبدالله عويس وشروق غنيم:

فوق شريط قطار 949 تناثرت متعلقات الُركاب؛ سُترة مقطوعة، فردة حذاء، بطانية مضرجة بالدماء، أوراق تحوي إحدى المواد الدراسية وهاتف لا يُعرف إن كان صاحبه ناجيا أم في عِداد المتوفين البالغ عددهم 23 شخصا، فيما جاوزت الإصابات المئة.

عصر الأحد الماضي، كان قطار 949 المتجه من القاهرة للمنصورة على ميعاد مع حادث جديد؛ عند مدخل محطة سندنهور بمدينة طوخ بالقليوبية انقلبت أربع عربات، تطايرت الأجساد والأحلام، ما عادت الوِجهة تُغني عن الموت؛ يتكرر السيناريو وتتبدل ووجوه الضحايا.

طُلاب، أمهات، أطفال، مُسنين وشباب؛ الحادث أعمى لا يُصنف ضحاياه، حاول أهالي قرية "كفر الحصة" المجاورة تخفيف الألم؛ أنقذوا البعض من براثن القطار وأحضروا الطعام والشراب للناجين؛ أولئك الذين ستظل المشاهد حاضرة في ذاكرتهم، يروونها كقصص الرعب.

في أثر المفقودين.. رحلة بحث أهالي عن ذويهم في حادث قطار طوخ

إفطار ودماء على القضبان... مصراوي يرصد وقائع حادث قطار طوخ

نجا زوجها من حادث قطار سوهاج واُصيبت الأسرة في "طوخ".. عائلة "نهى" جمعتهم مستشفى بنها الجامعي

بكشاف حول رأسه.. «مدكور» 70 عاما ويبحث عن متعلقات مصابي قطر طوخ

نقطة ضوء في حادث قطر طوخ.. كيف ساعدت «كشافات موبايل» أهالي كفر حصة في الأزمة؟

الباحثون عن أحياء وأشلاء.. متطوعون في خدمة ضحايا قطار طوخ

سكك حديد مصر .. دماء ودموع وإهمال مستمر (صور)

بسبب لص.. ياسر وأسرته عاشا الرعب مرتين في حادث قطار طوخ

كراسة معهد الشرطة ضاعت.. كيف قلب قطار طوخ أحلام "فاطمة وكاميليا" لكابوس؟

عبد العزيز وشقيقه ساعدا مصابي حادث قطار طوخ: «حلاوة نجاة أمي وأختي»

متطوعو الهلال الأحمر.. وصول مبكر في كل الحوادث بمصر