6 مقترحات تُخرج "مصر للطيران" من أزمتها الاقتصادية وتعزز حقوق العملاء - صور

كتب - أحمد لطفي:

تحت عنوان "مش حبر على ورق" أقيمت شركة مصر للطيران حفلا للعاملين الذين قدموا أبحاث تهدف إلى الارتقاء بالشركة وتخفيض النفقات وزيادة الأرباح.

بدأ الحفل بتعريف مسابقة "مش حبر علي ورق" التي استمرت في تلقي الأبحاث طوال أربعة أشهر، وضعت لها تسعة معايير للاختيار من مائة درجة، وتقييمهم من أعضاء الإدارات بشركة مصر للطيران.

يقول المهندس صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران، إن مدة تلقي المقترحات بدأت من 1 يونيو حتي 30 من الشهر نفسه عام 2016، وتلقت الشركة 111 مقترحًا تم اختيار ستة فقط لتكريمهم بشهادات تقدير، وجوائز مالية تتراوح من ألف إلى 3 آلاف جنيه.

وأكد أن هدف المسابقة هو تفاعل العاملين مع الإدارة لتعظيم الاستفادة من المقترحات، على أن تعقد المسابقة مرة كل عام على الأقل.

وأوضح أن سيتم تنفيذ 96 بحثًا من إجمالي الأبحاث الـ 111، معبرًا عن سعادته بكم الأفكار الجادة التي تهدف إلى الارتقاء بالشركة.

وتضمنت المقترحات التي حازت على جوائز، المركز الأول مقترح تطبيق نظام الامتياز التجاري والعلامة التجارية "الفرنشايز" للمهندس خالد عادلي حسين، والذي يهدف إلى تحسين سمعة شركة مصر للطيران عالميًا حيث طبقت شركات عالمية نظام "الفرنشايز" مثل لوفت هانزا، إير فرانس.

وحصل على المركز الثاني المهندس إبراهيم السيد خليل، عن مقترح تدوير زيوت السيارات واعادة استخدامها، وتستخدم الشركة 120 طن سنوياً بتكلفة تقدر بـ 5 مليون جنيه تقريبا؛ الأمر الذي يعد استثمارًا مربحاً والحفاظ على البيئة تحقيقا للتنمية المستدامة 2030.

وفازت عزة أبو بكر سلطان بالمركز الثالث، بمقترح تموين وجبات العودة طراز بوينج 738 من القاهرة- حيث تمتلك مصر 20 طائرة منها حتي الآن- ويعالج المقترح مشكلة عدم القدرة على تموين وجبات العودة من القاهرة حيث سيتم تموين الوجبات على المقاعد ذهاب وعودة؛ على أساس الاشغال الكامل واستخدام "الصواني" الخاصة بشركة أكسبرس؛ لأنها أصغر حجما من الصواني الخاصة بالشركة وتسمح لحمل 4 "صواني في الترولي" بدلًا من ثلاثة مما يحافظ على سلامة الوجبات لأطول فترة ممكنة وزيادة إيرادات شركة مصر للطيران.

أما الفائز بالمركز الرابع، ناصر سعد مصطفي، صاحب مقترح ضغط نفقات الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بالمبنى الإداري لشركة مصر للطيران، الذي يحتوي على 1200 حجرة و8 آلاف كشاف، وتركيب ألواح شمسية على المبني بمساحة 1500 متر مربع. وأيضا تحويل السيارات التي تعمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعي الذي يوفر التكلفة وصديق للبيئة؛ حيث تمتلك أسطول كبير من السيارات وتأتي الخطوة ترشيدًا للنفقات وفقا لخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

فيما جاء المركز الخامس من نصيب حسن حسني حسن، على مقترح تخفيض فاتورة المكالمات الدولية، الذي يكلف الوزارة 7 مليون جنيه تقريبًا في العام الواحد، واستبدال المكالمات الدولية باستخدام برنامج ميكروسوفت أفويس 5 عبر تطبيق برنامج أسكيب بيزنس للاتصال بشكل مجاني بين المكاتب الدولية والمحطات الخارجية دون الاحتياج للخط الدولي.

وبالنسبة للمركز الخامس مكرر، كان من نصيب نادر فرج محمود، صاحب مقترح تقليل استخدام السيارات الملاكي بالشركة التي تكلف الوزارة 9 الاف جنيه شهرياً؛ ويشكل عبئاً ماليًا على الشركة ويُوفر انفقات والوقود المستخدم والتراخيص ومصروفات التأمين، فضلا عن الاستفادة من مائة سائق للشركات التابعة لمصر للطيران.

وأكد مُسلم، في نهاية الحفل، أن الأفكار دخلت حيز التنفيذ و أبحاث أخري ستطبق خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن قطاعي الطيران والسياحة قد عاني منذ عام 2011 إلى الآن من صعوبات اقتصادية حادة، أثرت على قطاع الطيران وتكبدت خسائر تقدر بـ 15 مليار جنيه - بحسب قول صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران.