إعلان

مزلقان ''أرض اللواء''.. ''مولد وصاحبه غايب''!

12:04 م الخميس 22 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عمرو والي:
تصوير - مصطفى الشيمي:
 
''عشرات السيارات يأتون من جميع الاتجاهات، موقف للميكروباصات، "تكاتك" متراصة على الطريق تعوق سير المواطنين، أطنان من القمامة ودخان متصاعد منها بشكل يومي، باعة جائلين، أكوام من مخلفات الهدم، فوضى وبلطجة ".

كل هذه المشاهد تجدها على مزلقان "أرض اللواء" بالجيزة والذى يعد المدخل الرئيسي للمنطقة للقادمين من شارع السودان إلى مناطق بشتيل والبراجيل والمعتمدية، حيث يفصلها شريط السكة الحديد عن منطقة "المهندسين" بمسافة يمكن قطعها فى خمس دقائق فقط ولكن شتان بين الجانبين.
 
"الكثافة المرورية" في جميع الأوقات هي السمة الغالبة لهذا المزلقان، خاصة بعد غلق جميع المزلقانات الأخرى فى شارع السودان، حيث تجد الزحام منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى نهاية اليوم وساعد على ذلك احتلال الباعة الجائلين لمساحة كبيرة به دون رادع أو حساب.
 
"مصراوي" حاول التعرف على المشاكل التي يعانى منها هذا المزلقان الذى يخدم فئات عديدة خاصة مع السخط  المستمر من أهالي المنطقة نتيجة تكرار الحوادث بسبب عدم تأمين المزلقان. 
 
زحام مستمر

كانت البداية مع  جلال محمود - سائق - والذى أكد على أنه يستغرق وقتاً طويلاً للخروج من المزلقان صباحاً خاصة مع تكدس السيارات دون تنظيم، مشيراً إلى كثرة وجود "التوك توك" والذى أحدث أزمة كبرى في المنطقة.
 
وأضاف: "عسكري المرور كان يتواجد باستمرار ولكنه الآن اختفى، مشيراً فى نفس الوقت إلى أن وجوده غير مجدى خاصة مع سير السيارات عكس الاتجاه دون أي مخالفة".
 
وأختتم حديثه قائلاً: " الطريق إلى داخل أرض اللواء مفتوح على الاتجاهين ولا يفصل بين الذهاب أو الخروج أى رصيف بالإضافة إلى موقف السيرفيس الموجود على جانب الطريق وكلها مشاكل نعانى منها منذ فترة "، على حد قوله.
 
أمراض وأوبئة
 
وقالت ميرفت حامد - موظفة - إن القمامة منتشرة على جانبي المزلقان بشكل كبير، مشيرة إلى أن الروائح الكريهة التي تنبعث منها لا تطاق خاصة مع كثرة اشتعال الحرائق والتي تحدث بشكل يومى تقريباً.
 
وأضافت: "ترعة الزمر" الموجودة خلف المزلقان يجب على المسئولين التخلص منها، مشيرة إلى تحولها إلى مصدر رئيسي للأمراض والأوبئة. 
 
مشاجرات وإهمال 
 
وأوضح أحمد مصطفى - طالب - أن شريط السكة الحديد يمثل خطورة على قاطني المنطقة خاصة مع عدم توافر أي أساليب لحماية الأفراد، مشيراً إلى أن الفاصل بينهم وبين القطار عبارة عن سلسلة حديد يقوم عامل المزلقان بوضع فى خطاف وقت قدوم القطار وفى النهاية عامل المزلقان وحده لا يستطيع السيطرة على عشرات السيارات ومئات الأهالي.

وأضاف: "تكثر المشاجرات بين سائقي "التوك توك" والباعة الجائلين على أسبقية في كل شيء بشكل يمثل خطورة على المواطنين المارين على المزلقان، مشيراً إلى أن نقطة الشرطة الموجودة دورها غائب تماماً".
 
واختتم حديثه قائلاً:" قامت قوات الشرطة بإزالة الإشغالات من المزلقان وحدثت مشاجرات بينها وبين الباعة الجائلين لدرجة استخدام القوات القنابل المسيلة للدموع ويومين فقط كان مظهر المزلقان حضاري للغاية، ولكن الآن الجميع عاد وبدرجة أسوأ". 
 
كوبري مشاة أو نفق 
 
وفى نفس السياق، قال إسماعيل سيد - مهندس - إن الباعة الجائلين احتلوا المزلقان من مدخله بشارع السودان، بالإضافة إلى موقف الميكروباص الذى يتسبب في زحام شديد كل صباح.
 
وأضاف:" طالبنا بإنشاء كوبري مشاة أو نفق لحل مشكلة المرور والابتعاد عن قضبان السكك الحديد، مشيراً إلى أن وجود حوادث لقطارات دهست المواطنين" .
 
وختتم حديثه قائلاً: "نجد كل صباح كميات كبيرة من القمامة ومخلفات الهدم التي تلقى به عربيات "كارو" كل صباح ولا نعلم مصدرها.. أين الحي ؟!"     

مزلقان عشوائي 
 
أما محمد فتحي - بالمعاش - فوصف الحال حول المزلقان بالعشوائي، مشيراً إلى أن قربه من موقف ميكروباصات يؤدى إلى وقوع العديد من الحوادث بين السيارات التي تخرج إلى شارع السودان والمنتظرة مع بداية المزلقان.
 
وأضاف: "قد ألجأ إلى النزول مبكراً عن موعد للخروج حتى لا أضطر إلى التأخير بسبب الكثافة المرورية العالية بالمزلقان خاصة مع لجوء ضباط الشرطة إلى وقف السيارات وكأننا فى إشارة مرور".
 
واختتم حديثه قائلاً: "على المسئولين إيجاد حل لشريط السكة الحديد خاصة أن أغلب المارة لا يلتزم بالوقوف عند سماع أجراس "السيمافور"، التي تسبق قدوم القطار بدقائق معدودة ويصر على العبور".

مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب
مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب
مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب
مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب
مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب
مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب
مزلقان أرض اللواء.. مولد وصاحبه غايب

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان