إعلان

وزير الري: 20 مليار متر مكعب عجز في المياه.. و"الصرف الصحي" الحل

02:20 م السبت 02 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي القناوي:

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، إن كمية المياه في مصر ثابتة، في ظل ارتفاع الكثافة السكانية حتى وصلت إلى 100 مليون نسمة، مشيرًا إلى وجود مؤسسة داخل وزارة الموارد المائية تعمل على مدار 24 ساعة للعمل على توصيل المياه إلى كافة محافظات مصر وسد احتياجات المواطنين.

وأضاف عبدالعاطي، أن استخدام مصر من المياة سنويًا يعادل 80 مليار متر مكعب من المياه، ولدينا 20 مليار عجز يجري تعويضهم عن طريق إعادة تدوير مياة الصرف الزراعي والصناعي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الري، اليوم السبت، بالقاعة الصغرى بدوان عام محافظة الدقهلية، في الزيارة التي قام بها لوضع حجر الأساس لتوسعة طريق "المنصورة - نبروة" بطول 5 كيلو وبتكلفة مالية قدرها 45 مليون جنيه بحضور طاهر أبوزيد، وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس النواب، وعدد من وكلاء الوزارات ونواب الدقهلية.

وأشار وزير الري، إلى أن فدان مياه الأرز يستهلك قيمة حق ثلاثة أفدنة قمح من المياه، مطالبًا الالتزام بالمساحات المصرح بزراعتها قائلًا: "لاتوجد لدينا رفاهية لعدم تطبيق القانون، لإن فدان أرز يعادل استهلاكه للمياه، 4 فدادين قمح، وهذا يجعلنا نسعى جاهدين لإلزام الفلاحين بنسب معينة من زراعة محصول الأرز".

وقال "عبد العاطي" نسعى لإستيراد المحاصيل التي تحتاج لوفرة مائية من دول فيها وفرة مائية لا تؤثر على نسبة المياه في مص وخلال عام 2050 سنصل إلى 170 مليون نسمة والدولة ونعمل على وضع رؤية لإدارة المياة وتوصيلها لكافة المواطنين رغم التغييرات المناخية.

وكشف الوزير عن وجود خطة داخل الوزارة تحت مسمي "4 ت" تعتمد على التنقيه والحفاظ على نوعية المياة ومعالجة مياة الصرف الصحي والصناع وخلطها بالمياه، بما لايؤثر على الصحة العامة.

وأشار عبدالعاطي، إلى أن الوزارة تعمل على الترشيد سواء بمياه الشرب أو الزراعة أو تقليل فواقد البخر والتوصيل وإزالة المخلفات الحيوانية والآدمية من المجاري المائية وإنشاء ري حديث لكل 100 فدان.

وأعلن الوزير الانتهاء من قانون الري الموحد، للعرض على البرلمان بعد تعطله لأكثر من 20 عامًا والذي ينص على تجريم تلويث المياه، والتعدي على الموارد المائية.

وتابع وزير الري:" هناك نقص كبير في الخبرات، بسبب أن خبرات وزارة الري، مطلوبين في كافة دول العالم، ويسافرون خارج مصر، ومدرسة وزارة الري، فيها آلاف من المهندسين والخبراء يعملون في الخارج، ويغمرون بلاد العالم، بخبرات كبيرة، ومهندسين من وزارة الري، وهذا مصدر فخر ومصدر أزمة، لإننا في حاجة للكوادر المدربة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان