إعلان

بعد اللوفر.. سرقة قصر الإليزيه في فرنسا والشرطة تعتقل شخصين

كتب : مصراوي

02:32 م 20/12/2025

قصر الإليزيه

تابعنا على

وكالات

أقدمت السلطات الفرنسية على توقيف شخصين على خلفية الاشتباه بسرقة ما يقارب مئة قطعة من الأكواب والأطباق من قصر الإليزيه، وفق ما أوردته صحيفة لو باريزيان الفرنسية.

وأفاد مكتب الادعاء في باريس بأن المسؤول عن حفظ أدوات المائدة الرئاسية، إلى جانب رجلين آخرين، سيمثلون أمام القضاء بتهم تتعلق بسرقة مشتبه بها لمجوهرات وأوانٍ خزفية ذات قيمة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وكان القصر الرئاسي الفرنسي قد أبلغ عن فقدان عدد من أدوات المائدة والمجوهرات التي تُستخدم خلال الولائم الرسمية والمناسبات المختلفة، فيما قدّرت النيابة العامة قيمة المسروقات بما يتراوح بين 15 ألفًا و40 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 17,500 إلى 46,800 دولار.

وبحسب التحقيقات، يُشتبه في أن أمين خزينة في قصر الإليزيه قام بإخراج نحو مئة قطعة مصنفة من القصر، وفق ما كشفت عنه صحيفة لو باريزيان، قبل أن تُعاد هذه القطع إلى التداول عبر بيعها لهواة اقتناء التحف.
وأُلقي القبض على المتهمين يوم الخميس، وسط اتهامات باستخراج ما يقارب مئة قطعة، من بينها أطباق وأكواب، من داخل المقر الرئاسي، في حين ذكرت الصحيفة أن عمليات السرقة امتدت لأكثر من عامين.

ووفقًا للمعلومات المتاحة، جرى توقيف المشتبه بهما في منطقتي لواريه وفيرساي، ويشمل ذلك خادمًا فندقيًا وأمين خزينة يعمل في قصر الإليزيه، إضافة إلى صديق لهما يعمل تاجرًا للتحف وجامعًا للمزهريات ويبلغ من العمر 30 عامًا.

وانطلقت القضية عقب تلقي الدرك بلاغات حول اختفاء قطع من أدوات المائدة داخل قصر الإليزيه، ولا سيما المزهريات المنتجة من مصنع سيفر الشهير.

وكشفت التحقيقات أن المسؤول عن هذه القطع كان يخرجها من القصر ويسلمها لصديقه، الذي تولى لاحقًا إعادة بيعها إلى أحد جامعي التحف، تعرّف عليه عبر مجموعة على موقع فيسبوك مخصصة لمزهريات مصنع سيفر.

من جانبه، أوضح محامي أحد المتهمين أن موكله أقرّ بالتهم المنسوبة إليه وتعاون بشكل كامل مع المحققين، واصفًا إياه بأنه شاب في الثلاثين من عمره، يتمتع بذكاء عالٍ واهتمام كبير بالتاريخ، وكان شغوفًا بمزهريات سيفر، حتى إنه كان يستعد لتأليف كتاب حولها، قبل أن يقوده شغفه إلى ما يندم عليه اليوم.

وبحسب مصدر مطلع على مجريات التحقيق، عمد أمين الخزينة إلى التلاعب بسجلات الجرد لفترة امتدت عدة أشهر، وتمكّن الدرك بعد فتح التحقيق من استعادة الغالبية الساحقة من القطع المفقودة من المتهم الذي يعمل حارسًا في متحف اللوفر، بينما أعيد بيع عدد محدود فقط من القطع من قبل جامع التحف. وقد أمضى المتهمون الثلاثة يومين قيد الاحتجاز، على أن يمثلوا للمحاكمة في السادس والعشرين من فبراير المقبل.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان