إعلان

دعوات لتثبيت التهدئة في الضفة الغربية والقدس

04:55 ص الأحد 03 أبريل 2022

القدس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حذرت منظمات حقوقية دولية من إمكانية توتر الوضع الميداني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة بعد مرور عام تقريبا على التصعيد الأخير بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.

وقال تور وينسلاند المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط في بيان سابق "في هذا الوضع المضطرب، يجب على جميع المعنيين الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات، وأن يتم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لا يمكن أن يكون هناك مبرر للعنف أو الإرهاب، يجب أن يدينه الجميع، ويجب على قوات الأمن الإسرائيلية استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها حماية الأرواح".

ورغم تلميحات بعض القيادات الحمساوية بجاهزية الحركة لدخول موجة تصعيد جديدة لا تبدو الحركة المسيطرة على قطاع غزة بحسب أغلب القراءات جادة في تهديداتها لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه غزة وانشغال المجتمع الدولي بالصراع الروسي الأوكراني.

على صعيد اخر هذا يراهن الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة على شهر رمضان لتعويض خسائرهم المالية خلال السنة الماضية والتي شهدت اشتباكات كثيرة مع القوات الإسرائيلية خلال معركة سيف القدس الى جانب تبعات جائحة كورونا.

واظهرت أخر البيانات المنشورة ارتفاعا بنسبة 32 بالمائة في نسبة البضائع التي تم اقتناؤها من قبل التجار في القدس وذلك استعدادًا للنشاط التجاري المرتفع خلال شهر رمضان.

وتعتمد مدينة القدس بشكل شبه كلي على السياحة الوافدة، خاصة خلال شهر رمضان الذي يمثل متنفسا للتجار الفلسطينيين لتحسين عائدهم المادي وتجاوز سنتين من الركود الاقتصادي.

وبحسب عدد من التقارير فان الوزراء العرب قد اتفقوا مع إسرائيل خلال قمة النقب على ضرورة توفير المزيد من التسهيلات لصالح الفلسطينيين خلال الفترة القادمة والعمل على الحفاظ على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى وتوفير مناخ مناسب لاستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية وتجنب القرارات الأحادية التي من شأنها تقويض الوضع الأمني في المنطقة.

فيديو قد يعجبك: