إعلان

شكرى يبحث مع نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي استعدادات مؤتمر المناخ

09:56 م الأحد 10 أبريل 2022

سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

بحث وزير الخارجية سامح شكرى الرئيس المُعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، خلال جلسة المشاورات الموسعة اليوم الأحد بالقاهرة، مع نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي المعني بموضوعات تغير المُناخ فرانز تيمرمانز - الذي كان يرافقه وفد من كبار مسؤولي و مفاوضي الاتحاد الأوروبي - الاستعدادات لـ COP27 والقضايا ذات الصلة، فضلاً عن آليات تنفيذ الصفقة الأوروبية الخضراء ودعم عملية التحول المناخي العادل مع التركيز على القارة الإفريقية.

كما ناقش الجانبان آفاق تعزيز أطر التعاون الثنائي والإقليمي بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الأساسية لتسريع الانتقال إلى اقتصادات مستدامة و مرنة وخالية من الانبعاثات، بما في ذلك إمكانية دعم توليد المزيد من الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتكيُف مع تغير المناخ والإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه والموارد الأخرى بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030 واستراتيجية تغير المناخ 2050، وكذلك الصفقة الأوروبية الخضراء.

وذكر البيان المشترك الصادر فى ختام المشاورات أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون والدفاع عن العمل متعدد الأطراف وعدم ادخار أي جهد لتحقيق نتائج طموحة في COP27 ، بناءً على ما تم تحقيقه في مؤتمر جلاسجو بغرض الحفاظ على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول ودعم البلدان النامية في التكيُف مع آثار تغير المناخ.

واتفق الجانبان أيضاً على أن يكون تنفيذ التعهدات وما تم الإعلان عنه في هذا الصدد ذو أولوية الآن في سياق المائدة المستديرة الوزارية رفيعة المستوى لعام 2022 حول طموح ما قبل 2030.

واتفق الجانبان أيضا على العمل المشترك لتشجيع حشد الموارد لتمويل المناخ للدول النامية، لاسيما الدول الإفريقية، بما في ذلك ما يتعلق بتسريع الوفاء بالتعهد بـ 100 مليار دولار والتكيُف مع الآثار الضارة لتغير المناخ.

وأشار البيان إلى أن الطرفين أكدا على أهمية ومركزية دور مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب، في تناول أجندة المناخ العالمي، ومن ثم أعادوا التأكيد على دعمهم الكامل لاستجابة مناخية شاملة تعزز الحوار والمشاورات النشطة.

واعترافًا بالتأثير الشديد لتغير المناخ والتدهور البيئي والحاجة الملحة للعمل للحد من الانبعاثات وتعزيز الصمود، وأعادت مصر والاتحاد الأوروبي تأكيد عزمهما على تعزيز تعاونهما و إبداء روح الريادة المشتركة لتعزيز الرخاء المشترك من خلال النمو المرن والمستدام.

وأخذا في الاعتبار الإمكانات الكبيرة لمصر في قيادة تحول أخضر شامل وعادل، أكد الاتحاد الأوروبي مجددًا الانفتاح على استكشاف الشراكات الثنائية والمزيد من التعاون من خلال الاستثمارات وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر وتطوير شراكة الهيدروجين الخضراء المتوسطية Mediterranean Green Hydrogen Partnership التي تشمل تجارة الهيدروجين بين أوروبا وإفريقيا والخليج، كما اتفقوا على أن تأثير الوضع الجيوسياسي الحالي لا ينبغي أن يؤدي إلى تراجع أو خفض مستوى طموح العمل المناخي، أو عدم إعطاء الأولوية للاستجابات المناخية أو تقليص الحيز المالي المتاح للدول النامية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: