إعلان

للمرة الثالثة.. واشنطن ترفض مسودة بيان حول الصراع في فلسطين في الأمم المتحدة

08:05 م الإثنين 17 مايو 2021

الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (ا ف ب)

رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، للمرة الثالثة في سبعة أيام، أن يتبنى مجلس الامن الدولي بيانًا حول النزاع بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين يدعو إلى "وقف اعمال العنف" و"حماية المدنيين وخصوصًا الأطفال"، وفق ما أفاد دبلوماسيون.

ومسودة البيان التي أعدتها الصين وتونس والنرويج سُلمت مساء الأحد لأعضاء المجلس البالغ عددهم 15 بهدف الموافقة عليها الاثنين. لكن الولايات المتحدة قالت إنها "لا يمكن أن تدعم في الوقت الراهن موقفًا يعبر عنه" مجلس الأمن، وفق ما صرح دبلوماسي لفرانس برس.

وينص مشروع البيان الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس على أن المجلس يراقب بـ"قلق بالغ" ويندد بـ"احتمالات طرد" عائلات فلسطينية من القدس الشرقية المحتلة، داعيًا إلى تجنّب "ممارسات أحادية" تفاقم التوترات.

ويرحب القرار بالجهود الدولية لاحتواء التصعيد، من دون الإتيان على ذكر الولايات المتحدة، ويشدد على دعم مجلس الأمن لحل بالتفاوض لصالح إقامة دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان "جنبًا إلى جنب بسلام" ضمن "حدود معترف بها وآمنة".

وفي غضون سبعة أيام أجرى مجلس الأمن ثلاثة اجتماعات طارئة حول النزاع، كان آخرها الأحد من دون التوصل إلى موقف مشترك.

وكانت واشنطن التي تعد أبرز داعم للاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت في معرض تفسيرها منع صدور بيان عقب الاجتماعين الماضيين أن النص ستكون "نتائجه عكسية" على جهود الوساطة التي تبذلها في المنطقة.

والاثنين، خلال مؤتمر صحفي في كوبنهاجن، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة لا تقف عائقا أمام الدبلوماسية، رافضًا اتّهامات الصين لبلاده في هذا الإطار، ومطالبًا في الوقت نفسه طرفي النزاع بـ"حماية المدنيين" والأطفال.

وقال بلينكن "السؤال في الواقع يكمن في معرفة ما إذا سيتيح تحرك معيّن أو تصريح معيّن عمليا تحقيق تقدم على صعيد وضع حد للعنف أم لا، وهذا هو القرار الذي يتعين علينا اتّخاذه كل مرة".

ويثير رفض الولايات المتحدة إصدار مجلس الأمن موقفا موحدًا استغراب شركاء واشنطن.

وصرّح سفير طلب عدم كشف هويته "نطالب الولايات المتحدة بكل بساطة بدعم صدور بيان لمجلس الأمن يتضّمن أمورًا مماثلة لتلك التي تقولها واشنطن في اللقاءات الثنائية".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: