إعلان

نيويورك تايمز: السباق إلى البيت الأبيض أكثر استقرارًا مما يُعتقد

09:39 م الثلاثاء 22 سبتمبر 2020

البيت الأبيض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تحليلاً لنتائج استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية، التي تشهد منافسة بين الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى لولاية ثانية، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي اجتذب جمهوريين من منافسه.

وذكرت الصحيفة التي استندت إلى استطلاعات رأي لمراكز حكومية ومستقلة وجامعات خلال الأيام القليلة الماضية، أن السباق الرئاسي أكثر استقرارًا مما يعتقد البعض خاصة أن الاستطلاعات التي قامت على أساس العرق لم تظهر تغييرات كثيرة كما كان يتوقع الخبراء، في ظل أزمات عرقية شهدتها البلاد في عهد ترامب.

سباق رئاسي مستقر نسبيًا

ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا، كشف عن نتائج لافتة للنظر، وأوضح أن نتائج الاستطلاع السابقة لم تكن تعني ما اعتقد الكثير من الناس بأنها تصب في صالح بايدن.

ويتتبع استطلاع جامعة جنوب كاليفورنيا المشاركين به؛ حيث يتم الاتصال بالمستجيبين بشكل متكرر، وذلك لأن مواقف المستجيبين تتغير ليس بسبب التغييرات في تشكيل عينة الاستطلاع، التي وصفتهم الصحيفة بأنهم يفعلون شيئا غريبًا، حيث أن أول أسبوع من الاستطلاع كان إيجابيًا لبايدن على عكس الأسبوع الثاني الذي جاءت نتائجه لصالح ترامب.

وقالت "نيويورك تايمز" إن نتائج الاستطلاع بمثابة جرس إنذار لبايدن الذي انخفضت نقاطه بنحو 7 نقاط في الفترة من 11 إلى 17 سبتمبر.

وتأرجحت النتائج بين تقدم كبير لبايدن وسباق أكثر إحكامًا، اعتمادًا على ما إذا كان الأسبوع الأخير من المقابلات هو الأسبوع الجيد أو السيئ بالنسبة لبايدن، لقد حولت أكبر ميزة محتملة للاستطلاع - القدرة على تتبع التغيير بمرور الوقت - إلى مسؤولية، وكشف الاستطلاع عن سباقًا مستقرًا نسبيًا، حيث حافظ بايدن على تقدمه بفارق 10 نقاط فقط.

الأغلبية الصامتة

تثير الغالبية الصامتة الانتخابات الأمريكية، لقدرتهم على تحويل دفة الانتخابات دون الكشف عن نيتهم الحقيقة في استطلاعات الرأي؛ وعليه قررت شركة "Morning Consult" إجراء تجربة في هذا الشأن.

كشفت نتائجها التي جرت على مجموعة من الناخبين عبر الإنترنت، ثم مع نصف المستجيبين عبر الهاتف والنصف الآخر عبر الإنترنت، ما إذا كان الناخبون يخشون الإفصاح عن دعمهم للرئيس ترامب أم لا، واستخلصت أنه ربما يحصل ترامب على الدعم عبر الإنترنت بشكل أكبر من الهاتف، حيث يحافظ الإنترنت على سرية الهوية وآرائهم.

ووجد الاستطلاع أنه لم يحدث فرقًا كبيرًا، حيث أحدثت فرقًا في بعض الأسئلة المحرجة اجتماعيًا أو ربما تكون محرجة، مثل تلك المتعلقة بالتمويل الشخصي للأشخاص أو المواقف تجاه التمييز.

وتقول "نيويورك تايمز" إن استطلاعات الرأي ربما تكون خاطئة لعدة أسباب خاصة الأغلبية الصامتة، لكن ليس هناك دليلاً يدعم تلك الفكرة.

وكشفت أن هناك استطلاعات جديدة هذا الأسبوع تركز على مجموعة مختلفة من الولايات، التي تتمتع بقدرة تنافسية عالية والتي من غير المرجح أن تفشل نتائجها في الانتخابات، مثل جورجيا وأيوا وأوهايو وتكساس، موضحة أنه حال فوز بايدن بتلك الاستطلاعات فإنه مرجح بالفعل بحصد أصواتهم في الانتخابات.

وأشارت إلى أنه في حال فاز بايدن بولاية أريزونا إذًا فإنه سيفوز بتكساس، وربما فوزه في ويسكونسن يسهل فوزه في أيوا؛ موضحة أن روابط بين تلك الولايات تسهل عملية التوقع خاصة بالنظر للانتخابات السابقة، وحال فاز بايدن بهم فسيحقق ما وصفته الصحيفة بأنه "انفجارًا".

وكشف استطلاعات مختلفة أن هناك ولايات تشهد منافسة متقاربة بين المرشحين، حيث أظهرت نتائج "يوجوف" تفوق ترامب بنقطتين في تكساس، فيما أظهر استطلاع مركز "GBAO" وهو ديمقراطي، تقدم بايدن بثلاث نقاط في جورجيا.

فيديو قد يعجبك: