إعلان

مصدر: الخارجية تستدعى القائم بالأعمال التركي

05:55 م الخميس 16 يناير 2020

وزارة الخارجية المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

قال مصدر مطلع بوزارة الخارجية، إن الوزارة استدعت اليوم القائم بالأعمال التركي في القاهرة، لإبلاغه استهجان مصر الشديد للبيان الصادر مؤخرًا أنقرة، حول التدابير القانونية التي اتخذتها مصر بحق الخلية الإلكترونية التركية غير الشرعية في مصر.

وأوضح المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن مصر أبلغت القائم بالأعمال التركي بأن البيان الصارد عن وزارة الخارجية التركية، يتجاهل حقيقة الأمور تمامًا وصواب الإجراءات التي اتبعتها السلطات المصرية وفقًا للقوانين والضوابط الخاصة بالعمل الإعلامي.

وأشار إلى أنه خلال جلسة الاستدعاء تم التشديد للقائم بالأعمال التركي على الرفض المصري لحملة البيانات والتصريحات العدوانية التركية، مع إعادة التأكيد على ضرورة احترام القوانين المصرية وعدم الالتفاف عليها أو خرقها.

من جهته، رفض المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التعليق على تصريحات المصدر.

كانت الخارجية، أصدرت في وقت سابق بيانا، أعربت فيه عن رفض مصر، جملةً وتفصيلاً، لما ورد في بيان وزارة خارجية تركيا والتصريحات التركية الأخرى حول الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات في التعامُل مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية التركية غير الشرعية في مصر، والتي عملت تحت غطاء شركة أسستها عناصر لجماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا، لنشر معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر، وإرسالها لأوكارها تركيا، سعياً لتشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والدولي.

وقال المستشار أحمد حافظ،–في بيان صحفي صدر فجر اليوم الخميس- إن جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية المعنية في هذا الشأن تمت وفقاً للقوانين والضوابط المعمول بها حيال التصدي لمثل تلك الحالات الشاذة والخارجة عن القانون.

واستهجن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صدور هذا البيان عن نظام يتربع بامتياز في مؤشرات حرية الصحافة حول العالم كأحد أسوأ الأنظمة انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية، ويدعم ويمول جماعات متطرفة وميليشيات إرهابية في عدد من دول المنطقة رغبةً فى تمكينها من التحكم فى مصائر شعوبها بقوة السلاح وباتباع أساليب مارقة للترهيب والترويع، وذلك فى مسع يائس من نظام أنقرة لتحقيق تطلعات شخصية ومآرب خاصة بغية استحضار ماضٍ مبنى على وهم أمجاد زائفة.

وأضاف حافظ أنه كان أولىَ بخارجية تركيا، وهى تقذف بسموم نظامها عملاً بعوار دجله، أن تعى أن ذلك لن يمحى أو يشوش على واقع النظام المخزى الذى زج بتركيا فى الوحل وجعلها تحتل موضع متقدم عالمياً فى معدلات سجن الصحفيين، وآل بها لتقبع بالمرتبة 157 من أصل 180 دولة فى مؤشر حرية الصحافة لعام 2019، حيث تم على سبيل المثال - وليس الحصر - إلغاء تصاريح ما يقرب من 682 صحفى فى تركيا خلال الفترة من نوفمبر 2018 حتى مارس 2019، وفقاً للعديد من التقارير ذات الصلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان