إعلان

حفتر: لا نمتلك أسلحة أمريكية والسراج لا يستحق الرد عليه

08:32 م الجمعة 05 يوليه 2019

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر

كتبت – إيمان محمود

تعهد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، بالمضي قُدمًا في العملية العسكرية في مدينة طرابلس، كما رفض المحادثات مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، إذ اعتبرها "مضيعة للوقت".

يسيطر الجيش الوطني الليبي على شرق وجنوب ليبيا، وبدأ معركته منذ ثلاثة أشهر ضد المليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس.

وقال حفتر في حوار مع وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الجيش الليبي في معركة طرابلس يحاول الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

ونفى حفتر تلقي أسلحة أمريكية الصُنع وتعهّد بتأمين البنية التحتية النفطية.

وفي حديثه عن السراج، قال حفتر "إنه لا يستطيع اتخاذ قراراته الخاصة ولا يقول شيئًا لا يُملى عليه.. الأمر لا يستحق الالتفات إلى السراج أو الرد عليه لأن وقتنا ثمين".

ترى "بلومبرج" أن الحرب بالوكالة في ليبيا وتدخل تركيا وقطر وغيرها من الدول في الصراع لن ينتج عنه هدوء قريب "بل أن فرص التقدم الوشيك تبدو ضئيلة"، على حد تعبيرها.

القائد الليبي أكد للوكالة أن العملية العسكرية في طرابلس، تسير ببطء لأنها تتطلب "الحذر الشديد لضمان الحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء في المقام الأول، ثم تجنب تدمير المنازل والمنشآت.. المخاوف في الاعتبار".

وقلل حفتر من انسحابه من مدينة غريان، الواقعة على بعد حوالي 80 كيلومترًا جنوبي طرابلس، قائلًا إنه تم دمجها في الخطة العسكرية الأوسع.

كما صرح: "ليس لدينا أي أسلحة أمريكية أو أي صفقة أسلحة مع أمريكا.. يعرف العالم أن أمريكا من بين الدول النشطة في فرض حظر الأسلحة علينا".

وقال إن أي دولة تستورد الأسلحة الأمريكية لن تنقلها إلى ليبيا بسبب تداعياتها.

ورغم تعهد حفتر في الحوار بأن معركة طرابلس هي "الطريق إلى التحرير الكامل من الإرهابيين والجماعات المسلحة التي انتزعت العاصمة وجميع مؤسساتها السياسية والاقتصادية" ، إلا أنه –بحسب بلومبرج- ترك الباب مفتوحًا أمام الحل السياسي.

وقال للوكالة الأمريكية "دعوا السياسيين يقدمون مبادراتهم من أجل السلام ونزع سلاح ودبابات وصواريخ وبنادق الميليشيات.. وسنكون أول من يدعمها".

فيديو قد يعجبك: