إعلان

مركز فلسطيني: 3 شهداء وافتتاح نفق تهويدي في القدس خلال يونيو الماضي

11:13 ص الجمعة 05 يوليه 2019

افتتاح نفق تهويدي في القدس - ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله (أ ش أ)

حذر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، من مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخالفاتها الجسيمة وانتهاكها لقواعد القانون الإنساني الدولي في كافة الأراضي الفلسطينية.

ولفت المركز- في تقريره الشهري الذي أصدره حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر يونيو الماضي- إلى سقوط ثلاثة شهداء في مدينة القدس وقطاع غزة على أيدي سلطات الاحتلال خلال شهر يونيو المنصرم، شهيدين في مدينة القدس المحتلة، وشهيد في قطاع غزة، كما تحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها جثامين (43) شهيدا منذ نوفمبر 2015 في مخالفة صارخة للقانون الإنساني الدولي.

وفي الوقت الذي دخل فيه 11 أسيرا اضرابا مفتوحا عن الطعام بسبب سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر يونيو الماضي نحو (420) مواطنا في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ويعيش الأسرى الفلسطينيون الذي يبلغ عددهم نحو (5700) أسير بينهم (220) طفلا و(43) سيدة ظروفا معيشية صعبة داخل سجون الاحتلال لحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

فيما قام جيش الاحتلال بإصابة نحو (500) مواطن فلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ومن بين المصابين (395) مواطنا أصيبوا برصاص الاحتلال في قطاع غزة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية، إضافة إلى إصابة وجرح (105) مواطنين في الضفة الغربية والقدس خلال المشاركة في المسيرات ضد ممارسات الاحتلال العنصرية، ومن بين المصابين (9) مسعفين وصحفي واحد، كما أصيب عشرات المواطنين بالغاز السام المسيل للدموع الذي تطلقه قوات الاحتلال في كل من كفر قدوم ونعلين وبلعين ورأس كركر غربي رام الله.

ووفقا للتقرير، صادقت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة القدس على شرعنة وحدات استيطانية بنيت بلا تراخيص في الضفة الغربية، وذلك عبر آلية جديدة تتيح الاستيلاء على أراضي فلسطينية بملكية خاصة بنيت عليها وحدات استيطانية في السابق الأمر الذي سيؤدي إلى منح تراخيص لنحو (2000) وحدة استيطانية بنيت بلا تراخيص وتخضع لنزاع قانوني تحت آلية ما يعرف بـ"بنظام السوق".

وأعلنت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في مدينة القدس، إيداع خارطة هيكلية تتضمن بناء (290) وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "جيلو" الواقعة جنوب مدينة القدس، فيما تم إيداع خارطة تتضمن بناء (112) وحدة استيطانية في مستوطنة (نيفي يعقوب)، وذكر مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن ارتفاعا طرأ على بدايات البناء في المستوطنات بلغ 42% خلال الـ (12) شهرا الأخيرة، كما تم التقدم بمخطط إلى بلدية الاحتلال في القدس من أجل إقامة مركز مؤتمرات بقيمة (140) مليون شيكل (الدولار يعادل 6ر3 شيكل) في المنطقة الصناعية "ميشور ادوميم" شرقي القدس على مساحة (30) ألف متر مربع وتضم المنطقة نحو (330) مصنعا، وقد بدأت سلطات الاحتلال بإقامة بنية تحتية وتوسيع للشوارع في المنطقة المذكورة بقيمة مليار شيكل.

وضمن خطط الاحتلال الرامية إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية والقدس تم الكشف عن خطط لشق شوارع وخطوط قطارات لربط مستوطنة "جيلو" القائمة على أراضي بيت جالا جنوب مدينة القدس بأحياء مدينة القدس مرورا بجبل المكبر والعيسوية، وصولا إلى منطقة مطار قلنديا وعطروت، كما أودعت سلطات الاحتلال مخططا أستيطانيا بهدف توسعة مستوطنة "براخا" الأمر الذي يقضي بالاستيلاء على (511) دونما من حوض رقم (15) من أراضي قرى بورين وعراق بورين وكفر قليل جنوب مدينة نابلس.

وعن هدم البيوت والمنشآت، قال التقرير إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت وصادرت خلال يونيو الماضي (90) بيتا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، شملت (31) بيتا، و(59) منشأة، من بينها (5) عمليات هدم ذاتي قام أصحابها بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية باهظه في بلدتي سلوان وصور باهر ومخيم شعفاط، وتركزت عمليات الهدم في محافظات القدس وبيت لحم وأريحا والخليل ونابلس والأغوار الشمالية وجنين وطولكرم وسلفيت.

وأخطرت سلطات الاحتلال (101) بيت ومنشأة بالهدم ووقف البناء، من بينها أخطارات بهدم (16) عمارة سكنية تضم نحو (100) شقة، في حي واد الحمص التابع لبلدة صور باهر جنوب شرق القدس وأمهلتهم حتى منتصف شهر تموز لهدمها ذاتيا، وشملت الإخطارات محافظات القدس والخليل وبيت لحم وجنين وسلفيت، بينها أخطار بوقف البناء لمدرسة التحدي (17) في قرية ظهر المالح غربي جنين.

وحول مخططات تهويد القدس، أصدرت ما يسمى "محكمة العدل العليا" الإسرائيلية قرارا باعتبار فندقي البتراء وإمبريال وبيت الأعظمية، والتي تعتبر من أملاك الكنيسة الأرثوذكسية سابقا، من حق جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، فيما يعرف بصفقة باب الخليل، وجاء القرار بعد (14 عاما) من المرافعات القانونية بين ممثلي الكنيسة، وجمعية "كوهنيم" لإثبات ملكية هذه العقارات من خلال بيعها بمبلغ (2) مليون دولار، فيما تبلغ قيمتها الفعلية نحو (200) مليون دولار، وتكمن أهمية تلك العقارات بوقوعها على مدخل البلدة القديمة وسط مدينة القدس المحتله، ما يسهل على الاحتلال التحكم في الطريق إلى المسجد الاقصى وأحياء البلدة القديمة.

وأشار إلى مشاركة سفير الولايات المتحدة في دولة الاحتلال "دافيد فريدمان" في افتتاح "نفق تهويدي" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، والذي أطلق عليه اسم "طريق الحجاج". والذي عملت عليه جمعية "العاد الاستيطانية" على حفر النفق أسفل منازل وشوارع ومنشآت الحي على مدار السنوات الماضية، وتقدمه على أنه جزء من مسار الحجاج إلى "الهيكل الثاني" من القرن الأول ميلادي، وتعتبر بداية النفق من عين سلوان باتجاه القصور الأموية.

كما صادقت بلدية الاحتلال على إقامة خط للقطار الخفيف يبدأ من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس حتى حاجز قلنديا بتكلفة إجمالية تقدر بـ(30) مليون شيقل، وكذلك صادقت أيضا على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع في بلدة سلوان.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: