إعلان

زعيمة المعارضة ومقدمة تليفزيون سابقة.. من رئيسة بوليفيا الجديدة؟

12:20 م الأربعاء 13 نوفمبر 2019

جانين آنيز

كتبت- رنا أسامة:

أعلنت الناشطة الحقوقية وزعيمة المعارضة في بوليفيا جانين آنيز شافيز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، عقب استقالة الرئيس المُنتمي إلى اليسار إيفو موراليس، بعد ما يقرُب من 14 عامًا في السلطة ومغادرته إلى المكسيك "خوفًا على حياته".

وبإعلان آنيز (52 عامًا)، وهي نائبة رئيسة مجلس الشيوخ حاليًا تولّيها رئاسة البلاد مؤقتًا لحين إجراء انتخابات جديدة، تُصبح بذلك ثاني امرأة تتولى منصب الرئيس المؤقت لبوليفيا بعد ليديا جويلير التي أقدمت على الخطوة ذاتها بين عاميّ عامي 1979 و1980، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

1

ويسمح الدستور البوليفي بأن يصبح رئيس مجلس الشيوخ رئيسًا للدولة بعد استقالة رئيس البلاد ونائبه.

واستغلت آنيز، السياسية التي تنتمي إلى اليمين، غياب أعضاء حركة موراليس عن مجلس الشيوخ. لكن الرئيس المُستقيل أدان هذا الإعلان ووصفها بأنها "سيناتور يميني تُشجّع على الانقلاب".

وُلدت آنيز في 13 أغسطس 1967 بمحافظة "بني" في بوليفيا، وحصلت على شهادة في العلوم القانونية، وهي سيناتور عن حزب "الوحدة الديمقراطية" المُعارض. وُصِفت سياساتها بأنها مُناهضة بشدة إلى الرئيس المُستقيل موراليس.

2

قبل دخولها المُعترك السياسي، كانت آنيز محامية وشنّت حملة لمكافحة العنف ضد المرأة، كما عملت كمقدمة برامج تليفزيونية وشغلت منصب مدير محطة "توتال فيجن Totalvision" في بوليفيا.

تنتمي آنيز إلى حزب الوحدة الديمقراطية المُعارض، الذي يقوده روبن كوستاس، محافظ إقليم سانتا كروز، معقل المُعارضة في بوليفيا.

وفي عام 2006، انتُخِبت آنيز عضوًا في الجمعية التي دعا موراليس إلى تأسيسها بهدف إصلاح الدستور البوليفي بعد وصوله إلى سُدة الحكم.

وفيما تبدو محاولات آنيز لتحقيق الاستقرار في بلادها "محفوفة بالمخاطر"، فإن بعض البوليفيين سعداء برؤيتها في منصب قيادي بارز، ويأملون أن تحُقق ما أخفق في تحقيقه سلفها المُستقيل خلال الفترة التي ستُدير فيها البلاد.

يقول فرناندو يابيز، وهو من مقاطعة بني، للأسوشيتد برس: "إنها (آنيز) ليست وحدها".

فيديو قد يعجبك: