إعلان

صحفيون حول العالم يختارون الصور الأكثر تأثيرًا لأحداث 11 سبتمبر

06:00 ص الأربعاء 12 سبتمبر 2018

أحداث 11 سبتمبر

كتب- محمد عطايا:

نشرت مجلة "تايم" الأمريكية عددًا من الصور الأكثر تأثيرًا وتداولًا لأحداث 11 سبتمبر، مشيرة إلى أنه تم اختيارهم بعناية من قبل مصورين رأوا أنها الأفضل لتجسيد الكارثة.

بعد مرور عقد على الكارثة، وضعت "تايم" تساؤلًا للمصورين عبر العالم، عن أكثر الصور التي تعبر عن المأساة، وعن سبب الأختيار.

رئيس قسم التصوير بوكالة "أسوشيتيد برس"، فين آلابيسو، أكد أنه كان يعتقد أن صورة واحدة جيدة يمكنها التعبير عن الحادث، إلا أنه اخطأ، لأن اليوم كان ممتلئًا بآلاف القصص المأساوية والمرعبة التي لا تحتاج إلى العديد من الصور للتعبير عنها.

وأضاف ألابيسو: "بعد عقد من الزمان، لم يكن بوسعي إلا أن أتمنى أن تكون الصورة الأكثر ذكرًا في 11 سبتمبر 2001، لا يمكن تذكرها على الإطلاق... ببساطة برجين متشابهين أمام سماء زرقاء زرقاء صافية".

1

كينت كوبيرستين، رئيس قسم التصوير بمجلة "ناشنونال جيوجرافيك"، اختار تلك الصورة للتعبير عن أحداث 11 سبتمبر، والتي التقطت بواسطة روبرت كلارك، من نافذة منزله.

كوبيرستين، أوضح أن الصورة تكشف عن مدى توغل تلك الأحداث وقتها داخل جميع المنازل في الولايات المتحدة، وهو ما دفعه لاختيار تلك الصورة.

2

ماري آن كولون، معدلة الصور، ومستشارة الإعلام، والمديرة السابقة للصور بمجلة "تايم"، اختارت تلك الصورة لجيمس ناتشوي، لرجل إطفاء بولاية نيويورك، يحاول شق طريقه خلال حطام مبنى كان الأعظم.

وأوضحت أن تلك الصورة علقت بعقلها لفترة طويلة، حتى أن رجل الأطفاء بعد انتهاء عمله عاد محملًا بالغبار، وكان شكله مميز للغاية.

3

كيرا بولاك، مديرة التصوير بمجلة "تايم"، قالت إنه خلال الأيام التي لحقت الكارثة، وبالتحديد يوم 13 سبتمبر، توجهت إلى مكتب ماجنوم، لتجد حينها صورة ستيف مكاري، على طاولة مضيئة.

وأكدت كيرا، أن الصورة كانت تطارد عقلها بشكل كبير خلال أيام، لأنها أشبه بيوم القيامة.

4

إليزابيث بيوندي، محررة الفيديوهات السابقة في صحيفة "ذا نيويوركر"، اختار تلك الصورة التي التقطها جيلس بيريس، مؤكدًا أنها حفرت داخل رأسه.

5

جودي كون، نائب مدير تحرير الصور في مجلة "نيويورك تايمز"، اختارت تلك الصورة لأنها بحسب وصفها مستحيل ألا تتأثر بها نتيجة ذلك المشهد المهيب الذي تعبر عنه اللقطة المصورة خلال أحداث 11 سبتمبر.

6

أوليفر بيكارد، محرر الصور والمصور والمدير السابق لقسم التصوير بموقع "يو إس نيوز آند ورلد ريبورت"، أكد أن صحيفته اتخذت من واشنطن العاصمة الأمريكية مركزًا لها، إلا أن بعد الاستقرار في المقرالجديد بساعات وقعت الكارثة.

تلك الصورة ملتقطة من قبل باتريك ويتي، المصور الحر.

7

سيمون بارنيت، مدير التصوير بموقع "لايف دوت كوم"، أكد أن تلك الصورة التقطت يوم 12 سبتمبر، في أحد المكاتب ببرج التجارة العالمي.

8

باتريك ويتي، محرر الصور العالمي لمجلة "تايم"، يسرد قصته مع تلك الصورة، مؤكدًا أنه في اللحظة التي كان يسجل فيها فيديو للمبنى، التقطت مصور "جيتي إيمدج"، تلك اللقطة لرجال يسقطون من المبنى.

9

أليسون مورلي، رئيس برنامج التصوير الوثائقي والصحافي في مركز التصوير العالمي، أكد أن صورة الرجل الذي يركض أسفل البرج جائت في ذهنه عندما بدأ بالتحدث عن أحدث 11 سبتمبر، التي التقطت بواسطة جاري فابيانو.

10

مايكل دوسيل، مدير التصوير بصحيفة "واشنطن بوست"، أكد أن تلك الصورة تحمل العديد من المعاني بالنسبة له، فهذا كل ما بقي من برجي التجارة العالميين.

11

فريد ريتشمان، مدير "بيكسل بريس"، أكد أن بعد الكارثة بأيام قليلة، شجع العديد من الناس حول العالم لإرسال صورًا تخيلية للحدث.

وكانت تلك التخيلات أكثر الصور التي تأثر بها عقل ريتشمان.

12

جورج كولبيرج، محرر بمنتدى التصوير "كونسينتشوس"، قال إن هناك صورة لرجل يعمل بمكتب جرى التقاطها بواسطة ستان هوندا.

وأكد: "لم أصدق حينها عندما رأيت الصورة، ما الذي يدور في عقل ذلك الرجل، وأكاد أجزم أنه يحاول فهم ما الذي حدث في تلك اللحظات".

13

ماجدالينا هيريرا، مدير التصوير في مجلة "جي إي أو"، أوضحت أن تلك الصورة كانت الأكثر صدمة بالنسبة لها، والتي تم التقاطها بواسطة ريتشارد دريو.

وقالت: "إن الرجل كان يؤدي حركة أكروباتية، وخلال سقوطه من ذلك المبنى، فما الذي كان يدور داخل عقله حينها".

14

جيرمياه بوجيرات، محررة الصورة بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أكدت أنها أرسلت عدد من المصورين إلى غرف الطوارئ لالتقاط الصورة، وكان مشهد السيدتين اللتين تعرضتا لصدمة نتيجة ما رأوه من انهيار للبرجين كان الأصعب بالنسبة لها.

15

دايفيد فريند، محرر صور في صحيفة "فانيتي فاير"، قام بعمل ابداعي، التقط فيه صورة "بانوراما" لولاية نيويورك يظهر فيهم برجي التجارة العالميين، ليكشف ما حدث قبل الكارثة وبعدها.

16

أليكس ويب، مصور، أكد أن صورة زوجته وابنته وفي الخلفية الدخان المتصاعد من برجي التجارة العالميين، هما الأكثر تأثيرًا في ذهنه.

17

روبرت كلارك، مصور، قال إنه عندما نظر في جميع الصور من التغطية الصحفية للحدث، ظل يحملق في تلك الصورة مرارًا وتكرارًا.

18

أليس روس جورج، محرر الصور بـ"هير إز نيويورك"، قال إنه كان في البرتغال حين وقعت الحدثة، وكان الأمر مرعبًا، وتلك الصورة هي ما علقت كثيرًا في رأسه.

19

جيمس كولينز، المسؤول بوكالة "أسوشيتيد برس"، أكد أن واحدة من أكثر الصور التي تعبر عن الكارثة، كانت في ليل 12 سبتمبر، التقطها بيث كيسير.

20

سبينسر بلات، رئيس المصورين في "جيتي إيمدجز"، أكد أنه يرى العديد من الصورة تعبر عن الحدث، ولكن تلك اللقطة هي الأكثر تأثيرًا من بين الجميع.

21

ديفيد هاندسكوه، رئيس المصورين في "نيويورك دايلي نيوز"، أكد أن مشهد جنازة ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر هو الأكثر تأثيرًا بالنسبة له.

22

جويل ميرويوتز، مصور، أكد أن صورة بعد الظهر الرائعة، كانت مبشرة بالأمل لما بعد أحداث 11 سبتمبر.

فيديو قد يعجبك: