إعلان

بالفيديو- تشييع جنازة مهندس "سد النهضة" الإثيوبي بعد مقتله

02:12 م الأحد 29 يوليه 2018

سميجنيو بيكيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

جرت مراسم تشييع مدير مشروع سد النهضة، المهندس سميجنيو بيكيلي، صباح الأحد، التي انطلقت من مقر إقامته في ضاحية سيمسي، مرورًا بميدان الثورة، وصولًا إلى كنيسة كاتدرائية الثالوث المقدسة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

وفي كنيسة الكاتدرائية، وضع كبار المسؤولين- وعلى رأسهم رئيس الجمهورية مولاتوم تشوم، ونائب رئيس الوزراء دمق مكونن، ورئيسة مجلس النواب مفرحات كامل، ورئيسة مجلس الفيدرالي خيرات ابراهيم- إكليلًا من الزهور على قبر المهندس الإثيوبي.

والخميس الماضي، عُثِر على بيكيلي مقتولًا داخل سيارته بميدان مسكل وسط العاصمة الإثيوبية، وكشفت الشرطة أنه "قُتِل بأيدٍ مجهولة رميًا بالرصاص في اتجاه أذنه، حيث وجد في يده اليمنى مسدس"، مُضيفة أن سيارته من طراز تويوتا لاند كروزر"تواجدت في الميدان صباح الخميس في تمام الساعة 8:20 بالتوقيت المحلي".

وبينما تواصل الشرطة الإثيوبية تحقيقاتها للوقوف على هويّة الجاني، أعلن مفوّض الشرطة الفيدرالية زينو جمال، أنه جرى اعتقال عدد من المشتبه بهم، مُشيرًا إلى استمرار الشرطة تحقيقاتها للكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وتولى بيكيلي إدارة مشروع السد، منذ الإعلان عن بدء العمل فيه عام 2011، حتى لحظة وفاته الخميس. وقال الدكتور سلشي بقل، وزير المياه والكهرباء الإثيوبي: "إننا سنواصل عمل المهندس سيمجنيو حتى ننتهي منه والمشروع لا يتوقف بسبب موته"، وفق وكالة الأنباء المحلية.

وتحت شعار "كسر الجدار وبناء الجسر"، أكّد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، خلال المنتدى التشاوري للمغتربيين الإثيوبيين في واشنطن، السبت، أن "بناء السد لن يتوقف بمقتل المهندس الراحل، ومن يعتقد ذلك جاهل ولايعرف الحقيقة".

وأنجزت إثيوبيا نحو 66 بالمائة من مراحل بناء السد، المُتوقع أن تبدأ اثنتان من توربيناته الـ16 بإنتاج الكهرباء العام الجاري، حسبما أعلنت السلطات الاثيوبية في وقت سابق.

وتخشى مصر أن يؤدي بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه لتدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب. في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

ومن المُرجّح انتهاء عمليات البناء نهاية العام الجاري، في الوقت الذي تتوقّع فيه الأمم المتحدة أن تختبر مصر نقصًا في حصتها من مياه النيل، بنسبة 25 بالمائة، بسبب السد بحلول 2025.

فيديو قد يعجبك: