إعلان

في زيارة طارئة إلى بلجراد.. موجيريني تبحث أزمة حكومة كوسوفو

06:47 م الثلاثاء 27 مارس 2018

فيدريكا موجيريني

بلجراد (د ب أ)

تتوجه مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، اليوم الثلاثاء، إلى بلجراد؛ وذلك لبحث مستقبل المحادثات بين صربيا وكوسوفو، بعد أن هدّدت حدة التوترات العرقية مرة أخرى بتأجيل المفاوضات بين الجانبين.

وقالت مايا كوتشيانتشيك، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، إن موجيريني، التي كانت الشخصية الرئيسية فى جهود تسهيل محادثات التطبيع، ستعرج على بلجراد في طريق عودتها من طشقند وتتحدث إلى الرئيس ألكسندر فوسيتش حول الوضع.

وقال ممثلو أقلية الصرب في برلمان كوسوفو، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إنهم سيتركون الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء راموش هاراديناي.

وقد يؤدي ذلك إلى إسقاط حكومة هاراديناي ودفن عملية التطبيع المتوقفة بالفعل ، والتي ناضل الاتحاد الأوروبي من أجل إنعاشها بأي وسيلة.

ويأتي هذا القرار يعد يوم من مداهمة شرطة كوسوفو لمؤتمر في بلدة ميتروفيتسا المنقسمة، ذات الأغلبية الصربية، في الشمال، واعتقال وطرد مسؤول بارز من بلجراد.

وقد قامت وحدة الشرطة الخاصة، بتصويب الأسلحة الآلية وإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المبنى ووسط الحشود من الصرب.

وكان المسؤول ماركو دجورتش قد دخل كوسوفو بصورة غير قانونية على الرغم من حظر سلطات بريشتينا.

وقال النائب الصربي في برلمان كوسوفو جوران راكتش عقب لقائه بالرئيس الكسندر فوتشيتش " بعد الهجوم الإرهابي على مواطني الصرب غير المسلحين ومسؤولي حكومة صربيا. لا يمكن أن يبقى ممثلو الصرب في كوسوفو صامتين".

ويشار إلى أنه بدون الصرب ، لن يكون لهاراديناي الأغلبية في البرلمان.

وتم تشكيل التحالف الذي يقوده بعد انتخابات مبكرة قبل تسعة أشهر.

ويذكر أن صربيا مازالت تزعم أن كوسوفو تابعة لها، وبمساعدة روسيا تعيق عملية انضمامها للأمم المتحدة.

فيديو قد يعجبك: