بالصور.. 4 خدع أشعلت حروبًا مدمرة

كتب - علاء المطيري:عندما تتولد لدي دولة بعينها أطماع توسعية فلابد أن تبحث عن مبررات لغزو دول أخرى أو دول مجاورة، لأن الواقع يقول أن الدول الصغيرة لا تشعل حروبًا مع دول كبرى لتنهزم ويتم احتلالها."الهجمات الزائفة".. مصطلح يزدهر بصورة كبيرة عندما تنوى الدول غزو دول أخرى، إذا يقوم بعض مسؤوليها بتنفيذ هجمات ضد دولتهم وتحميل مسؤوليتها للدولة التي يريدون احتلالها ويطلق على هذه العملية "false flag" حيث يترك الفاعل بصمات تشير إلى فاعل يحمل علم دولة أخرى وفقًا لموقع "وي آر ذا ميتي" الأمريكي الذي أوضح أن تلك العمليات لا تقتصر على الدول بل يمكن استخدامها ضد الأفراد.احتلال الصينبعدما هزمت اليابان روسيا في الحرب " 1904-1905" توجهت أنظار اليابانيين نحو إقليم منشوريا في شمال شرق الصين.تواجد الجنود اليابانيين لحماية خطوط السكك الحديدية جنوب الإقليم وأخذوا يقومون بغارات على القرى الصينية بصورة تهدف إلى استفزاز الصينيين وجرهم للحرب، لكنه بعدما طال انتظارهم أقدم الجنود اليابانيين على تفجير جزء من خط السكك الحديدية التابعة لهم وبدأوا قصف الحاميات الصينية والهجوم عليها، في 19 سبتمبر 1931 وخلال 5 أشهر احتلت اليابان كل منشوريا وبدأت الحرب العالمية الثانية في جنوب شرق آسيا.غزو بولنداقامت القوات الخاصة الألمانية "إس إس"بتنفيذ هجوم مزيف على القوات النازية في أغسطس 1939 وارتدت زي القوات البولندية واحتلت محطة راديو وبثت رسالة بالبولندية معادية لألمانيا لتبرير غزو بولندا الذي بدأ في اليوم التالي وكان إيذانًا لانطلاق الحرب العالمية الثانية في أوروبا.حرب الشتاءصراع عسكري اشتعل بين الاتحاد السوفيتي وفلندا بعد تعرض موقع عسكري سوفيتي في بلدة مانيلا لقصف مدفعي مجهول أدى إلى مقتل 4 جنود.كانت الحدود الغربية للاتحاد السوفيتي آمنة بصورة كبيرة نتيجة معاهدات السلام التي كانت فلندا جزء منها، وأراد سالين غزو فلندا لكن هذا العمل لا يمكن في ظل تلك المعاهدات فقامت عناصر من الجيش الأحمر بقصف بلدة مانيلا الروسية في 26 نوفمبر 1939 التي تقع داخل الحود السوفيتية بمسافة 800 متر، وتم إلقاء اللوم على الجيش الفلندي رغم أنها كانت خارج نطاق مدفعيتهم.بدأ الغزو بعدها بـ4 أيام واستمرت الحرب 5 أشهر سيطرت خلالها القوات السوفيتية على 11% من الأراضي الفلندية وكانت حصيلة الحرب 700 ألف جريح وقتيل فلندي وأكثر من مليون سوفيتي.حرب فيتنامفي الفترة من 2 حتى 4 أغسطس 1964 تعرضت المدمرة الأمريكية "يو إس إس مادوكس" لهجوم من 3 قوارب طوربيدية تابعة لما كان يطلق عليه "فيتنام الشمالية" أثناء تواجدها بالقرب من الشاطئ في خليج تونكين للقيام بعمليات استطلاع، وتم الاشتباك الذي أطلق عليه "حادث خليج تونكين" بين القوارب الفيتنامية والولايات المتحدة التي أعلنت الحرب على إثر الحادث وخول الكونجرس الرئيس ليندون جونسون بكافة الصلاحيات للتعامل مع الموقف.لكن الحقيقة أن الهجوم لم يحدث وأن ما تم تداوله كان صورًا رادارية كاذبة لقوارب طوربيدية، لكن الحرب المدمرة التي راح ضحيتها ملايين الفيتناميين اندلعت كإحدى نتائجه.

بالصور.. 4 خدع أشعلت حروبًا مدمرة

غزو بولندا

أحدث الموضوعات

خيانة من أول يوم زواج.. نشوى وعشيقها يقتلان الزوج ويدفنان الجثة

من الافتتاح لـ اليوم الثالث: أجرأ إطلالات مهرجان البحر الأحمر السينمائي

"أنوثة ورقي".. إيلي حنا يشيد بإطلالة هذه الفنانة في مهرجان البحر الأحمر

زلزال بقوة 5.2 قرب تركيا.. ومعهد الزلازل المصري: شعر بها السكان

بعد رفع الحد التأميني.. ما هي الفئات التي ستحصل على زيادة في المعاش؟

الأردن يدين اقتحام الاحتلال مقر "الأونروا" بالقدس

إمام الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن

اتهامات لإسرائيل بالتنصّت على القوات الأمريكية قرب حدود غزة.. والاحتلال يرد

صلاة الجنازة على والدة لاعبي الدراويش السابقين أيمن وأحمد الجمل

منها ارتفاع السيولة والتفاؤل بين المستثمرين.. لماذا اخترق المؤشر الرئيسي