إعلان

5 أسئلة حول تقرير التعذيب الأمريكي

12:57 م الأربعاء 10 ديسمبر 2014

احدي المعتقلات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مروة مصطفى:
مع صدور تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي حول استخدام الاستخبارات الأمريكية ''سي أي إيه'' التعذيب في استجواب المتهمين، وذلك بالاشتراك مع عدد من الدول الأوروبية، طرحت صحيفة الاندبندنت البريطانية خمس أسئلة، مؤكدة أنه بعد معرفة اجابتهم الأليمة، ستجعلنا نتمنى لو لم نطرحهم من الأساس.

السؤال الأول:
- لماذا أصدرت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ هذا التقرير الآن؟

صدر تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي ديسمبر 2014 على الرغم من أن التحقيق الرسمي بدأ عام 2009، حيث استغرق المحققين سنوات عديدة لتحليل ودراسة كل الحالات والسجلات والمذكرات، والتي بلغ عددها أكثر من ستة ملايين.

وهكذا بعد حوالي ست سنوات صدر التقرير المكون من 6000 صفحة، وأكثر من 35000 هامش (تذييل).

ولكن طول التقرير ليس فقط سبب التأخر الوحيد، حيث تم تأجيل التقرير عدة مرات بسبب الخلافات السياسية والآراء المتضاربة حول ما يجب حجبه من التقرير، وكانت هذه الاختلافات تدور بين مجلس الشيوخ والاستخبارات الأمريكية وغيرهم من صناع القرار على الساحة السياسية الأمريكية.

السؤال الثاني:
- من شارك في التحقيق في برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكي، وهل وافقت سي أي إيه على نتائج التقرير؟

التقرير ليس متحيز بشكل تام، شارك فيه أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، باختلاف توجهاتهم، كما شاركت الاستخبارات الأمريكية أيضا فيه.

وحول تعليق السي أي إيه على التقرير، يقول مدير الاستخبارات الأمريكية جون برينان ''إننا نتفق مع العديد من النتائج الواردة في التقرير، ونختلف مع البعض الآخر، لقد اعترفنا بأوجه القصور في برنامج التعذيب وتعلمنا منها واتخذنا تدابير تصحيحية لمنع مثل هذه الأخطاء من الحدوث مرة أخرى''.

السؤال الثالث:
- هل استخدام أساليب استجواب قاسية ساعد في إنتاج المعلومات الاستخباراتية التي ساعدت في تعقب أسامة بن لادن؟

يقول مسئولون سابقون في الاستخبارات الأمريكية والمسئولون الجمهوريون بلجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ قالوا إنه بالفعل أدى التعذيب مع بعض المعتقلين إلى الحصول على معلومات ساعدت في الوصول لبن لادن.

السؤال الرابع:
- ماهي أساليب الاستجواب القاسية التي استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، وهل ترتقي هذه الأساليب إلى حد التعذيب؟

في عام 2002، لفت مسئولون في الاستخبارات الأمريكية الانتباه لعدد من الأساليب المتبعة في التحقيق، منها صفع المتهمين، وحرمانهم من النوم لساعات طويلة متصلة، واتباع أسلوب ''الإيهام بالغرق''، والتسبب بالألم الجسدي لهم، كما طلب مسئولو الاستخبارات السماح باتباع أسلوب الدفن الوهمي للمتهمين، ولكن تم رفض ذلك.

ولكن قبل البدء باتباع الأساليب السابقة في استجواب المتهمين كان لابد للاستخبارات الأمريكية الحصول على موافقة بذلك، من وزارة العدل.

وخلص محامي الوزارة إلى أن هذه التقنيات لاتعد تعذيبا، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدم كلمة التعذيب لوصف ما حدث لبعض المعتقلين في عهده.

كما أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مؤخرا أن اثنين من المعتقلين في بولندا تعرضوا للتعذيب.

السؤال الخامس:
- هل سيواجه أي فرد أو جهة اجراءات تأديبية أو عقوبات جنائية بسبب نتائج تقرير مجلس الشيوخ؟

حقق مسئولو وزارة العدل في انتهاكات السي أي إيه في ثلاث مناسبات منفصلة، وبدأ التحقيق النهائي في عام 2009 عندما بدأت وزارة العدل التحقيق في تدمير شرائط الاستجواب.

وتطور الأمر إلى تحقيق أوسع حول برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية، ولكن في عام 2012، أعلن المدعي العام إريك هولدر أن النيابة العامة لن توجه التهم ضد مسؤولين وكالة المخابرات المركزية وذلك بعد تحقيق مطول.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان