إعلان

وزير الكهرباء: آلية عمل جديدة خلال فترات الحد الأدنى للأحمال

كتب : محمد صلاح محمود محمد

04:10 م 08/11/2025

تابعنا على

كتب- محمد صلاح:

أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء النوبارية التابعة لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، تابع خلالها سير العمل ومجريات خطة تغيير نمط التشغيل وانعكاس ذلك على الوفر في استهلاك الوقود.

وتابع الوزير، منظومة الكهرباء إنتاجًا، ونقلًا، وتوزيعًا، في محافظات شمال ووسط وجنوب الدلتا، ومشروعات التنمية الزراعية في الدلتا الجديدة، حيث استمع إلى عروض توضيحية من رؤساء شركات، المصرية لنقل الكهرباء، والبحيرة لتوزيع الكهرباء، وشمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، وجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، ورئيس شركة اجيماك القائمة على تنفيذ عدد من محطات التغذية الكهربائية لمشروعات الدلتا الجديدة.

واستهل الدكتور محمود عصمت، الزيارة الميدانية، باستعراض الموقف التشغيلي لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، واستمع إلى عرض تقديمي من المهندس محمد العبد حول المحطات التابعة والقدرات التوليدية التي تمثل 15% من إجمالي القدرة الإجمالية للتوليد الحراري على مستوى الشبكة، وكذلك محطة توليد كهرباء النوبارية قدرة 2250 ميجاوات، التي تمثل نسبة 40.5% من القدرة الفعلية للشركة، حيث يتم تفريغ الطاقة من المحطة على الشبكة القومية من خلال 2 دائرة جهد 500 كيلوفولت، و8 دوائر جهد 220 كيلوفولت، ويبلغ استهلاك الوقود لكل كيلووات 165 جم، بنسبة إتاحية 95%، وتعد المحطة ضمن أفضل معدلات لاستهلاك الوقود على مستوى الشبكة الكهربائية، وأفضل مؤشر بيئي بين شركات الإنتاج.

وناقش "عصمت"، خطة الشركة لتحسين الجدوى الاقتصادية لمحطات الإنتاج، وخطة العمل لخفض تكلفة إنتاج الكيلووات، وتكاليف الصيانة والتشغيل، والاهتمام تفعيل الصيانة الوقائية للحد من الأعطال، والحرص على تطبيق معايير الجودة والحفاظ على معدلات الاداء الحالية والتي تعادل المعايير العالمية.

وتفقد الدكتور محمود عصمت القطاعات المختلفة داخل المحطة ووحدات التوليد، والمخازن الرئيسية وغرفة التحكم الرئيسية، وناقش مسؤولي التشغيل حول استيعاب مضمون تغيير الأنماط التي يتم العمل على أساسها والتنسيق الدائم مع المركز القومي للتحكم في إطار خطة تحسين كفاءة استخدام الوقود، والاستفادة من دخول القدرات الإضافية للطاقات المتجددة.

وتطرق الوزير، إلى الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر في استهلاك الوقود وأكواد التشغيل ونظم الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية في جميع الظروف، وناقش آلية العمل خلال فترات الحد الأدنى لأحمال الشبكة، والذي يصل إلى 150 يومًا خلال العام، وإعادة التخطيط للاستفادة من الطاقات المتجددة خلال فترات تراجع الأحمال، موجهًا بضرورة المتابعة والقياس ووضع خطة للتعامل مع الحمل الأدنى كما هو الحال مع أقصى حمل خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال، وذلك لتعظيم العوائد وتحقيق أقصى فائدة من الطاقة المتجددة.

وأكد الدكتور محمود عصمت، أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، يحظى بدعم كبير من الدولة، وهو ما مكنه من امتلاك بنية تحتية ضخمة، وقدرات توليد غير مسبوقة، موضحًا أهمية تطبيق خطة تشغيل ديناميكية لتعظيم العوائد من الأصول المملوكة، باعتبار أن الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وعنصر رئيسي في تنفيذ رؤية الدولة في مجالات الصناعة والزراعة والتنمية العمرانية.

وأشار إلى أهمية حسن إدارة الطاقات والقدرات المتاحة للحفاظ عليها وتطويرها وتعظيم عوائدها، مؤكدًا الحرص على مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل وتأثير ذلك على الشبكة وتحسين وتطوير أداء الشركات والالتزام بالتشغيل الاقتصادي وتطبيق معايير الجودة والكفاءة في استخدام الوقود الأحفوري وبرامج الصيانة والسيطرة على معدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة وتحسين بيئة العمل وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال في كل القطاعات، ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، مؤكدًا أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل مسؤولي الشركات والقائمين على العمل في جميع المواقع، مشيدًا بالعاملين في محطة توليد كهرباء النوبارية وأهمية المحطة كنموذج في استهلاك الوقود لكل كيلووات.

اقرأ أيضًا:

طقس خريفي وشبورة كثيفة.. الأرصاد تعلن طقس الأيام المقبلة

لليوم الثاني.. المصريون بالخارج يواصلون التصويت بانتخابات النواب 2025

ما هي أعراض مرض الحمى القلاعية؟.. وهل يؤثر على الإنسان؟

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان